خسر باريس سان جيرمان نقاطا كثيرة بعد خسارته أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي، بالتعادل 1-1 مع نانت في الدوري الفرنسي، السبت.
بدا أن باريس سان جيرمان في طريقه لتحقيق فوز مريح ضد منافسه المتعثر عندما منحه أشرف حكيمي التقدم في الدقيقة الثانية في أمسية مأساوية على ملعب بارك دي برانس.
ومع ذلك، نجح ماتيس أبلاين في معادلة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، ثم تمكن الضيوف من الحفاظ على نصيبهم من النقاط.
في حين يعاني فريق لويس إنريكي باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا ويواجه خطر الخروج المبكر من المسابقات الأوروبية، فإنه لا يزال بلا هزيمة في الدوري الفرنسي هذا الموسم ويتقدم الآن بسبع نقاط على موناكو في الصدارة.
ومع ذلك، سيكون لدى فريق الإمارة الفرصة لتقليص هذه الفجوة عندما يلعب يوم الأحد خارج أرضه أمام مرسيليا صاحب المركز الثالث.
في غضون ذلك، خاض نانت الآن 10 مباريات دون فوز لكنه سيرى هذه النقطة الثمينة في معركته لتجنب الهبوط.
وقال لويس إنريكي "أعتقد أننا قدمنا أداء متكاملا من حيث الهيمنة وخلق فرص التسجيل، وفي طريقة دفاعنا، لكن كرة القدم تكافئ الفرق التي تسجل، وليس تلك التي تخلق الفرص".
وقال إن فريقه "يفتقر إلى القليل من الثقة والوضوح والدقة والإيمان".
وأضاف "إنه أمر محبط، لكن كل ما يمكننا فعله هو مواصلة الإصرار"، مدعيا أنه من "غير المفهوم" أن يفشل فريقه في الفوز في مباراة حصلوا فيها على فرص أكثر بكثير من منافسيهم.
وهذه مشكلة عانت منها فرقهم في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
اتخذ لويس إنريكي بعض القرارات الاختيارية البارزة هنا حيث قاد المهاجم البرتغالي جونكالو راموس الهجوم في أول مباراة له بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الغياب بسبب إصابة في الكاحل.
وعاد جانلويجي دوناروما لحراسة المرمى بعد استبعاده بشكل مثير للجدل في ميونيخ، حيث فضل المدرب تفضيل الروسي ماتفي سافونوف عليه، لكنه كان السبب في الهدف الوحيد في المباراة.
- الفوز الأول لسامباولي -
وكان راموس مشاركا في تقدم باريس في الدقيقة الثانية، حيث لمس كرة عرضية منخفضة من اليسار من نونو مينديز ليحولها حكيمي في المرمى.
ثم سدد لي كانج إن، الذي شارك على حساب عثمان ديمبيلي في الجناح الأيمن، في القائم بينما كان باريس سان جيرمان يسعى إلى الهدف الثاني.
ولم يقدم نانت الكثير لكنه أدرك التعادل على عكس سير اللعب قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول عندما أفلت أبليني من ويليان باتشو قبل أن يسدد في مرمى دوناروما.
وكان أبليني أقرب من أي شخص آخر لتسجيل الهدف في الشوط الثاني بضربة رأس من قرب القائم بعد ركلة ركنية، حيث سيطر باريس سان جيرمان على الاستحواذ والكرة لكنه عانى من أجل خلق فرص واضحة للتسجيل.
وفي وقت سابق في فرنسا، حقق المدرب السابق للأرجنتين وتشيلي خورخي سامباولي أول انتصار له مع رين عندما سجل أرنو كاليمويندو ثلاثية في فوز ساحق 5-0 على سانت إتيان الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين.
وسجل كاليمويندو، لاعب باريس سان جيرمان السابق، هدفين من ركلتي جزاء، فيما أحرز لودوفيك بلاس وأمين جويري أيضًا لفريق رين الذي خسر مبارياته الثلاث السابقة.
وتقدم فريق بريتاني، الذي عين مدرب مرسيليا السابق في أوائل نوفمبر بعد بداية سيئة للموسم، إلى منتصف الجدول بفضل الفوز في المباراة الثانية لسامباولي في القيادة.
بالنسبة لسانت إتيان، الذي عانى من طرد ماتيو كافارو في الشوط الأول، فإن الخسارة الثقيلة تجعله متقدما بنقطتين على فريق نانت الذي يحتل المركز الأخير المؤهل لملحق الهبوط.
وفي الوقت نفسه، تعافى بريست من هزيمته 3-0 أمام برشلونة في منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا بفوزه 3-1 على ضيفه ستراسبورغ.