زعيم كوريا الشمالية: الدبلوماسية السابقة أكدت فقط العداء الأمريكي  

أ ف ب-الامة برس
2024-11-22

 

 

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إن دبلوماسية بيونج يانج السابقة مع واشنطن أكدت فقط عدائها "الثابت" تجاه بلاده (أ ف ب)   بيونج يانج - قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن دبلوماسية بيونج يانج السابقة مع واشنطن أكدت فقط عدائها "الثابت" تجاه بلاده، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم الجمعة 22نوفمبر2024، وذلك قبل أشهر من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

أثناء وجوده في منصبه، التقى الرئيس الأمريكي السابق ترامب مع كيم ثلاث مرات، لكن واشنطن فشلت في تحقيق تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.

منذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وعززت تطوير الأسلحة ورفضت العروض الأمريكية للمحادثات.

وفي حديثه يوم الخميس في معرض دفاعي يعرض بعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترامب بالاسم، لكن المحادثات رفيعة المستوى الأخيرة مع الولايات المتحدة كانت تحت إدارته.

وقال كيم، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، "لقد ذهبنا بالفعل إلى أبعد ما يمكننا أن نذهب إليه مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه ليس رغبة قوة عظمى في التعايش".

وأضاف كيم أن بيونج يانج علمت بدلا من ذلك "بموقف واشنطن المتشدد من القوة وسياستها الثابتة والعدائية تجاه كوريا الشمالية".

وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنها صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ تفوق سرعة الصوت وقاذفات صواريخ متعددة وطائرات بدون طيار معروضة في المعرض.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الحدث تضمن "أحدث منتجات المجموعة العلمية والتكنولوجية للدفاع الوطني في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية، والتي تم تحديثها وتطويرها مرة أخرى"، في إشارة إلى البلاد بالاختصار الرسمي لها.

وأضاف كيم في خطابه أن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه من قبل قط وضعا "قد يؤدي إلى الحرب النووية الأكثر تدميرا".

وفي الأشهر الأخيرة، قامت كوريا الشمالية ببناء علاقات عسكرية أوثق مع موسكو، حيث تقول الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونج يانج أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا.

-- القادة "في الحب" --

بعد أشهر قليلة من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في يونيو/حزيران 2018، قال الرئيس الأمريكي آنذاك أمام حشد من الناس إنه والزعيم الاستبدادي وقعا "في الحب".

وكشف كتاب صدر عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المزخرف، وخاطب ترامب بلقب "صاحب السعادة"، في الرسائل التي شكلت مغازلته الدبلوماسية للرئيس السابق.

لكن قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت بسبب تخفيف العقوبات وما قد تكون بيونج يانج على استعداد للتخلي عنه في المقابل.

وفي يوليو/تموز من هذا العام، قال ترامب عن كيم: "أعتقد أنه يفتقدني"، وأضاف: "من الجيد أن نتوافق مع شخص يملك الكثير من الأسلحة النووية".

وفي تعليق صدر في ذلك الشهر، قالت كوريا الشمالية إنه في حين أنه من الصحيح أن ترامب حاول أن يعكس "العلاقات الشخصية الخاصة" بين رؤساء الدول، إلا أنه "لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري".

وأضافت أنه "حتى لو تولت أي إدارة السلطة في الولايات المتحدة، فإن المناخ السياسي الذي يشوبه الصراع الداخلي بين الحزبين لن يتغير، وبالتالي فإننا لا نهتم بهذا الأمر".

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي