أمير قطر يبحث مع رئيس وزراء باكستان التطورات في غزة ولبنان

الدوحة - بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، مع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، وتعاون البلدين في مجالات بينها الدفاع والاقتصاد.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الجانبين، بحسب بيان للديوان الأميري، دون تحديد مدة زيارة شريف، للعاصمة الدوحة.

وبحث الجانبان "أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان".

كما بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون، لا سيما في الدفاع والاقتصاد والاستثمار والثقافة".

من جهته صرح رئيس الوزراء الباكستاني أن السلام والازدهار العالميين لن يكونا ممكنين إلا بعد انتهاء المجازر في غزة الواقعة تحت الحصار الإسرائيلي.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، الخميس، أن شريف، التقى أمير قطر في الدوحة.

وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء بحث قضايا التجارة والاستثمار والطاقة والثقافة بين البلدين، كما ناقش الزعيمان الأوضاع في قطاع غزة.

وأشار شريف، الذي وصف الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة بأنها "غير مسبوقة في تاريخ العالم" إلى أن السلام والازدهار العالميين لن يكونا ممكنين إلا بعد انتهاء المجازر في غزة تحت الحصار الإسرائيلي.

وقبل ذلك، التقى شريف، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفق بيان للخارجية القطرية.

وبحسب البيان، جرى خلال اللقاء "استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و792 قتيلا و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة.