يعد زيت الأفوكادو بمثابة ينبوع جمال البشرة ونضارتها؛ فهو يساعد على التمتع ببشرة نقية تشع ألقا ونضارة ويمنحها ملمسا مخمليا ينطق بالرقة والأنوثة، وفقًا ل العرب.
وأوضح موقع “هاربرزبازار.دي” الألماني أن زيت الأفوكادو يمتاز بتأثير مثبط للالتهابات، وبالتالي يساعد على تهدئة البشرة المتهيجة ويسهم في التخلص من البثور والرؤوس السوداء، الأمر الذي يساعد على التمتع ببشرة نقية تخلو من الشوائب.
وأضاف الموقع المعني بالجمال والموضة أن زيت الأفوكادو يساعد أيضا على ترطيب البشرة الجافة ويمنحها ملمسا مخمليا مفعما بالرقة والأنوثة، وذلك بفضل محتواه العالي من الأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية مثل حمض الأوليك، الذي ينتمي إلى أحماض أوميغا 9 الدهنية، وحمض “ألفا” اللينوليك، الذي ينتمي إلى مجموعة أحماض أوميغا 6 الدهنية.
وبالإضافة إلى ذلك يساعد زيت الأفوكادو على تمتع البشرة بمظهر يشع شبابا؛ فهو غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين “أي” والكاروتينات التي تحارب ما يعرف بالجذور الحرة وتهاجم خلايا البشرة التي تُعجّل بالشيخوخة.
كما يشتمل زيت الأفوكادو على فيتامين “إيه”، الذي يعمل على تجديد خلايا البشرة.
زيت الأفوكادو يساعد على ترطيب البشرة الجافة ويمنحها ملمسا مخمليا مفعما بالرقة والأنوثة
ويعدّ هذا الزيت من أفضل المواد الطبيعية التي تُقدّم العديد من الفوائد للبشرة؛ لذلك نجده كأحد المكوّنات في الكثير من منتجات العناية بالبشرة، وخاصةً تلك التي تُعطيها الرطوبة والنعومة الفائقة. ويمكن وضع زيت الأفوكادو على البشرة مباشرةً، وتدليكها به، أو خلطه مع أحد المنتجات. ولكن لا يُحبّذ استخدامه بكثرة لأصحاب البشرة الدهنية؛ نظراً إلى كمية الدهون العالية التي يحتوي عليها، والتي تُعطي نسبة عالية من الرطوبة للبشرة، والتي هم في غِنى عنها.
ويُقدّم زيت الأفوكادو العديد من الفوائد الرائعة للبشرة، وفي ما يلي بعض منها:
يغذي البشرة ويُساعد على ترطيبها بشكلٍ فعّال ويُعالج مشكلة جفافها. ويُخفف الالتهابات الجلدية التي تُصيب البشرة بسبب الإكزيما والصدفية.
يحمي البشرة من الالتهابات أو التهيّجات الناتجة عن حب الشباب.
يُعالج ويمنع حب الشباب.
يُساعد على تسريع عملية شفاء الجروح التي تُصيب البشرة؛ وذلك بفضل محتواه من الحمض الدهني أوليك، والأحماض الدهنية الأساسية الأخرى.
يتخلص من حروق الشمس التي تُصيب البشرة؛ وذلك بفضل احتوائه على البروتين وفيتامينات “أي” و”دي” والكثير من الأحماض الدهنية الأساسية.
يُقلل ظهور علامات التقدم في السّن.
يُساعد على حماية البشرة حول الأظافر، ويقوم بتقويتها.
ويعالج الأفوكادو البشرة الجافة، حيث يُستخدم في العديد من المستحضرات التجميلية والمسكنات؛ فهو يعالجها بشكلٍ فعّال. ويعالج أيضاً الشيخوخة، حيث يتمتع زيته بقدرة كبيرة على الترطيب العميق، وهو ما يجعل البشرة رطبة.
كما يحتوي الأفوكادو على أحماض دهنيّة أحادية تحمي البشرة، إذ تقوم الدهون الأحادية غير المشبعة على إبقاء الطبقة العليا من البشرة رطبة وجعلها ناعمة وصحية، أمّا الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة فتقوم بحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس ومن أعراض حساسية الجلد والالتهابات.
ويوجد في الأفوكادو البيوتين الذي هو جزء من فيتامينات “ب” المفيدة للجسم وخاصة منه البشرة، إذ يحتوي الأفوكادو على 2 إلى 6 ميكروغرام من البيوتين أي ما يتراوح بين 6 و16 في المئة من العناصر الغذائية المرتبطة بالحمية الغذائية، وفي حال عدم وجود كمية كافية من البيوتين قد يجعل ذلك البشرة جافة ومتهيجة.
ويُقلّل الأفوكادو من تجاعيد البشرة، إذ يمكن أن يعيد البشرة إلى عمرها في سن الشباب؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة.