الجزائر - يزور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، غداً الاثنين، سلطنة عُمان في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون المشترك بين البلدين.
وقال بيان للرئاسة الجزائرية: "يشرع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في زيارة عمل وأخوة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وزيارة دولة لسلطنة عُمان الشقيقة".
وأكد البيان أن "الزيارتين تندرجان في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور".
وقالت وسائل إعلام عُمانية، إن زيارة تبون تستمر ثلاثة أيام، وتأتي "تجسيداً للعلاقات الأخوية المتينة التي تربط سلطنة عُمان والجزائر، والتي تشهد استقراراً وتوافقاً في الرؤى تجاه عديد من القضايا الإقليمية والدولية".
كما أكدت أن الزيارة تعبر عن "التعاون العميق في مجالات متعددة تشمل الطاقة، والصناعة، والتعدين، والزراعة الصحراوية، والطاقة المتجددة".
وتشمل المباحثات خلال الزيارة "التعاون المشترك في مجالات الاستثمار، وتطوير مشاريع الطاقة، خصوصاً الطاقة المتجددة، إضافة إلى تعزيز الصناعات الدوائية والتعدين، واستكشاف فرص استثمارية جديدة، من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي للبلدين".
ويعد مشروع إنتاج الأمونيا واليوريا بين "سوناطراك" الجزائرية ومجموعة "بهوان" العُمانية، باستثمارٍ قدره 3 مليارات دولار، أحد أبرز أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويعكس التزامهما بتعزيز الشراكة في قطاعات الصناعة والطاقة.
وتعود العلاقات بين سلطنة عُمان والجزائر إلى السبعينيات، حيث تم توقيع اتفاقيات متبادلة على مر العقود، أبرزها تأسيس اللجنة المشتركة بين البلدين عام 1991، والتي عقدت آخر اجتماعاتها بالجزائر في يونيو 2024.
وأسفرت اللجنة عن التوافق على إنشاء صندوق استثماري مشترك، لتعزيز التعاون في قطاعات واعدة مثل الصناعات الغذائية، والأمن الغذائي، وتكنولوجيا المعلومات.