قرب غزة - تجمّع بضع مئات من نشطاء اليمين المتطرف، بينهم وزراء ونواب، الإثنين قرب الحدود بين إسرائيل وغزة للمطالبة بإقامة مستوطنات يهودية في القطاع.
نظّم التجمّع تحت شعار "تحضير العودة" إلى غزة، بدعوة من نواب في حزب الليكود الذي يتزّعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وأحزاب ومنظمات مؤيدة للاستيطان.
وأكد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "إذا أردنا بإمكاننا أن نستقر مجددا في غزة"، على وقع تصفيق المشاركين في الحشد وغالبيتهم من اليهود المتديّنين.
وأضاف "أرض إسرائيل لنا جميعا"، مخاطبا حشدا وضع كثر من المشاركين فيه ملصقات كُتب عليها "غزة لنا إلى الأبد".
في العام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة وهدمت مستوطنات مقامة فيه كان يقطنها نحو ثمانية آلاف إسرائيلي.
ويرفض نتانياهو عودة مدنيين يهود للإقامة في القطاع حيث يعيش 2,4 مليون فلسطيني، لكن هذه الفرضية يشير إليها اكثر الوزراء تطرفا في الحكومة.
بالنسبة لمعارضي الاستيطان، تعرقل الخطابات المؤيدة للعودة إلى غزة فرص الإفراج عن الرهائن الـ97 الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
وتسبّب هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل رهائن ماتوا أو قتِلوا خلال احتجازهم بغزّة.
وتردّ إسرائيل منذ أكثر من سنة بحملة قصف مدمّرة وعمليات برّية في قطاع غزة أدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 42603 شخصا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات لوزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.