العدوان على لبنان يرفع شعبية حزب نتنياهو

الأناضول - الأمة برس
2024-09-27

نتنياهو (ا ف ب)

أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل، الجمعة، أن العدوان على لبنان ساهم في زيادة شعبية حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورفع عدد مقاعده بالكنيست متقدما على منافسه "معسكر الدولة" المعارض برئاسة بيني غانتس، في حال جرت انتخابات اليوم.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية التي نشرت نتائج الاستطلاع، "على خلفية سلسلة من الضربات القاسية التي تلقتها منظمة حزب الله وتصاعد القتال في الشمال، تعزز حزب الليكود هذا الأسبوع".

وأضافت أنه "للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، تُظهر النتائج أنه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الليكود" سيحصل على 25 من مقاعد الكنيست الـ 120".

وبالمقابل، يتراجع حزب "معسكر الدولة" المعارض برئاسة بيني غانتس ليحصل على 19 مقعدا، فيما يحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 15 مقعدا.

يليه حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان الذي يحصل على 14 مقعدا.

وبالإجمال، تشير نتائج الاستطلاع إلى حصول المعسكر المعارض لرئاسة نتنياهو للحكومة على 57 مقعدا فيما يحصل المعسكر المؤيد له على 53 مقعدا إذا حصلت انتخابات اليوم.

ويحصل النواب العرب على 10 مقاعد في الكنيست (البرلمان).

ولتشكيل حكومة في إسرائيل يتطلب ذلك دعم 61 نائبا على الأقل في الكنيست، ولا يبدو أن هناك انتخابات قريبة في الأفق، نظرًا لرفض نتنياهو الدعوات لإجراء انتخابات خلال الحرب.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الوحيد القادر على التقدم على نتنياهو هو رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت.

وأظهرت أنه إذا ما شكل بينيت حزبا جديدا، فإنه سيحصل على 21 مقعدا، ما سيؤدي إلى تراجع حزب "الليكود" إلى 20 مقعدا و"معسكر الدولة" و"هناك مستقبل" إلى 12 لكل منهما وإسرائيل بيتنا إلى 10.

ويتضح من الاستطلاع إن 43 بالمئة من الإسرائيليين يفضلون بينيت في رئاسة الحكومة مقابل 37 بالمئة يفضلون نتنياهو، في حين لم يحدد 20 بالمئة من المستطلعة أراؤهم موقفهم.

ولم يعلن بينيت عن العودة إلى الحياة السياسية بعد أن غادر الحكومة في العام 2022.

ووفق الصحيفة، فإن استطلاع الرأي الذي أجرته شمل عينة عشوائية من 501 إسرائيلي.

ويأتي الاستطلاع مع تصعيد غير مسبوق، إذ يشن الجيش الإسرائيلي منذ الإثنين "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام أسفر عن 730 قتيلا، و2658 جريحا و390 ألف نازح، وفقاً لبيانات لبنانية رسمية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي