مساعد بايدن: الاقتصاد الأميركي عند "نقطة تحول"  

واشنطن- قال المستشار الاقتصادي الرئيسي للرئيس جو بايدن، الاثنين 16سبتمبر2024، إن الاقتصاد الأميركي عند "نقطة تحول مهمة"، داعيا إلى وضع ضمانات لحماية المكاسب التي تحققت في سوق العمل، قبل قرار رئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وتأتي تصريحاتها قبل يومين فقط من إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن أول خفض لأسعار الفائدة منذ أكثر من أربع سنوات، مع تراجع التضخم نحو هدفه طويل الأجل عند 2%، واستمرار تباطؤ سوق العمل.

وقالت مستشارة البيت الأبيض للشؤون الاقتصادية الوطنية لايل برينارد أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك: "اليوم، وصلنا إلى نقطة تحول مهمة".

"لقد عاد التضخم الآن إلى الانخفاض ليقترب من مستويات ما قبل الوباء، وهذا يعني أن التركيز يجب أن ينصب على حماية المكاسب - المكاسب المهمة - التي حققناها في سوق العمل".

من المرجح أن يدرس صناع القرار ما إذا كان ينبغي خفض سعر الفائدة القياسي للإقراض لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار ربع نقطة مئوية، أو المضي قدما بخفض أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية.

يتمتع بنك الاحتياطي الفيدرالي بتفويض مزدوج من الكونجرس للعمل بشكل مستقل لضمان استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر ممكن من التوظيف المستدام، وقد أشار في الأشهر الأخيرة إلى أنه كان ينظر عن كثب إلى جانب التوظيف في إطار تفويضه.

وفي تصريحاتها يوم الاثنين، أشادت برينارد بجهود إدارة بايدن لدعم العمال خلال الوباء، و"التزامها الواضح باحترام استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم".

وقارنت ذلك بالانتقادات المتكررة التي وجهها الرئيس السابق دونالد ترامب للبنك المركزي الأميركي خلال فترة ولايته.

وانتقد ترامب مرارا رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي عينه في البداية في أعلى منصب في البنك المركزي الأميركي، وأشار إلى أنه لن يتطلع إلى إعادة تعيينه عندما تنتهي ولايته الحالية في عام 2026.