في بيان لها : الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إقدام الاحتلال على إخلاء شمال غزة

وكالات - الأمة برس
2024-09-14

دبابات إسرائيلية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
رام الله -
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت 14-9-2024 من المخاطر المترتبة على إقدام “الاحتلال” على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه.

وأعتبرت وزارة الخارجية ، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ذلك “مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض”.

وقالت إن “اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.

ورأت الوزارة أن “الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها”.

وأكدت أن “تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسب أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد”، مشددة على أن “فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية”.

منظمة التحرير تحذر من إقامة بؤرة استيطانية بموقع أثري جنوبي الضفة

من جهتها، حذرت منظمة التحرير الفلسطينية (رسمية)، السبت، من خطورة إقامة بؤرة استيطانية في موقع أثري بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان (تابع لمنظمة التحرير)، إن “إقامة بؤرة ناحال حيليتس على أراضي قرية بتير في بيت لحم، تهدد موقع القرية التراثي المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي”.
ولفت المكتب، في بيان، إلى أن “وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أعلن عن إقامة البؤرة مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري”.
وأشار إلى أن “بؤرة ناحال حيليتس واحدة من 5 مستوطنات في عمق الضفة، وافقت عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 27 يونيو/ حزيران الماضي، بهدف ربط مدينة القدس ومستوطناتها بمجمع مستوطنات غوش عتصيون”.
وأوضح المكتب أن إقامة البؤرة تعني “عزل بتير بتراثها الحضاري والقرى الفلسطينية المجاورة، عن مدينة بيت لحم وبقية الضفة الغربية، في خرق واضح للميثاق العالمي للحفاظ على مواقع التراث العالمية”.
وفي 2014، أعلنت منظمة اليونسكو “بتير” موقعًا للتراث العالمي، وتم ذلك في إجراء عاجل على خلفية خطط في ذلك الوقت لبناء جدار الفصل الإسرائيلي في أراضيها.
وتعتبر القرية فريدة من نوعها بسبب الزراعة التقليدية التي يعمل بها سكانها، والمدرّجات الزراعية الخلابة التي تميزها.
وفي مايو/ أيار الماضي، كشف مركز “بتسيلم” الحقوقي الإسرائيلي عن مخطط للحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو لتهجير الرعاة والفلسطينيين من أراضيهم بالضفة، بالتعاون مع المستوطنين.
وشدد المركز على أن هذا جزء من “نظام الأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي”.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ويتمسك الفلسطينيون بالضفة الغربية جزءا لا يتجزأ من دولتهم المستقلة المأمولة، وعاصمتها مدينة القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي