اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في معرض عسكري أسترالي واعتقال 33 شخصا
أ ف ب-الامة برس
2024-09-11
أشعل متظاهرون مناهضون للحرب النار في صناديق القمامة وألقوا روث الخيول على الشرطة خلال اشتباكات في أستراليا، الأربعاء 11 سبتمبر 2024، واعتقلت الشرطة 33 شخصًا واستخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ورذاذ الفلفل لتفريق الحشد.
كان الناشطون يحتجون ضد المعرض العسكري الذي يستمر ثلاثة أيام في ملبورن والذي يعرض الأسلحة والتكنولوجيا من جميع أنحاء العالم.
وخشية مشاركة حشود تصل إلى 25 ألف متظاهر، قامت الشرطة المحلية بتحويل الموارد من المناطق الإقليمية تحسبا لذلك - ما يجعلها أكبر عملية تقوم بها قواتها منذ 20 عاما.
لكن الشرطة قالت إن 1200 شخص فقط حضروا المعرض يوم الأربعاء، وصرخ العديد منهم على المشاركين قبل الاشتباك مع الشرطة.
قالت شرطة الولاية في بيان لها: "إن شرطة فيكتوريا تشعر بالفزع إزاء سلوك بعض المتظاهرين الذين حضروا احتجاج القوات البرية في منطقة الأعمال المركزية في ملبورن هذا الصباح".
وقالت الشرطة إنها تعرضت "لرشق" الزجاجات والحجارة وروث الخيول أثناء محاولتها حماية المشاركين في المعرض، وقد تعرض بعضهم أيضا للاعتداء من قبل المتظاهرين.
وأضافت الشرطة أن المتظاهرين رشوا الضباط أيضًا بـ "سائل مهيج، تم التعرف على بعضه على أنه حمض".
وأضرم المتظاهرون النار في صناديق القمامة ومنصات خشبية وشكلوا حاجزا مؤقتا، بحسب صحافيي وكالة فرانس برس.
وقالت الشرطة "بينما نحترم حق الأفراد في الاحتجاج بشكل قانوني، فإننا لن نتسامح مع سلوك أولئك الذين يخالفون القانون".
واتحدت جماعات ناشطة ـ بما في ذلك حركة "تمرد الانقراض" و"طلاب من أجل فلسطين" ـ في الاحتجاج، الذي قالوا إنه جاء احتجاجا على موقف كانبيرا من الصراع في غزة.
وقالت المتحدثة باسم الحركة جاسمين داف لصحيفة "ذا إيج": "نحن نحتج للدفاع عن كل أولئك الذين قتلوا بهذا النوع من الأسلحة المعروضة في المؤتمر".
وألقت الشرطة القبض على 33 شخصا واستخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ورذاذ الفلفل لتفريق الحشد.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إن الناس لديهم الحق في الاحتجاج، لكنه لا يتفق مع العنف.
"للناس الحق في الاحتجاج سلميا، ولكنك لا تقول إنك تعارض معدات الدفاع عن طريق رمي الأشياء على الشرطة.
وقال "إنهم لديهم مهمة يجب القيام بها ويجب احترام ضباط شرطتنا في جميع الأوقات".
