
نيويورك - أعلنت الأمم المتحدة أن 11 ألفا و700 مدني فقدوا أرواحهم بالحرب في أوكرانيا، ودعت زعماء الدول الأعضاء فيها إلى "اغتنام كل الفرص لإنهاء الحرب الأوكرانية".
وذكرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا في بيان الثلاثاء، أن الوضع في أوكرانيا "يزداد سوءًا مع مرور الزمن".
وأوضحت مسويا أن عدد القتلى ارتفع، ومعاناة الناس وصلت إلى "مستويات لا تطاق"، وأن 11 ألفاً و700 مدني فقدوا أرواحهم وأصيب 24 ألفاً و600 مدني حتى اليوم.
وأشارت إلى أن 10 ملايين شخص نزحوا قسراً في أوكرانيا، وأن الصراع امتد على الحدود الأوكرانية الروسية إلى مناطق جديدة، معربة عن "القلق العميق" إزاء هذا الأمر.
ولفتت إلى أن 130 ألف شخص نزحوا نتيجة العمليات العسكرية الأوكرانية في منطقة كورسك بروسيا.
وفي 6 أغسطس/ آب الماضي، أطلقت القوات الأوكرانية عملية واسعة النطاق على كورسك الحدودية، أسفرت عن اندلاع اشتباكات عنيفة متواصلة مع الجيش الروسي.
وفي إشارة إلى أن وجود هجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في الحرب، قالت مسويا: "يجب على جميع الأطراف حماية المدنيين والأصول المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي".
وذكرت أن الزيادة في الأنشطة العسكرية "ستؤدي إلى إجهاض العمليات الإنسانية، وتعرض عمال الإغاثة للخطر".
وأضافت أن صندوق المساعدات الإنسانية من أجل أوكرانيا تلقى هذا العام 1.4 مليار يورو، وأن المبلغ لم يكن كافيًا.
وأردفت: "في الوقت الراهن هناك 14.6 مليون شخص في جميع أنحاء أوكرانيا بحاجة إلى للمساعدات".
وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية.