يجب سحقهم.. بن غفير يصرح بأنه يعمل على وقف المفاوضات مع "حماس"

الأناضول - الأمة برس
2024-09-04

اتمير بن غفير (أ ف ب)

صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء، بأنه يعمل على وقف المفاوضات الرامية لصفقة تبادل للأسرى مع "حماس" ولهدنة بقطاع غزة.

وقال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، على منصة إكس: "أعمل على وقف المفاوضات مع حماس".

وأضاف: "الدولة التي يقتل ستة مختطفين منها بدم بارد، لا تتفاوض مع القتلة، بل توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا".

وزعم بن غفير "أن استمرار المفاوضات لا يؤدي إلا لتحفيز المزيد من الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا"، وفق تعبيره.

ويعارض بن غفير التوصل إلى أي صفقة تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار ووصول مساعدات إنسانية إلى غزة، ويدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه وإعادة الاستيطان الإسرائيلي فيه.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" لم تسفر عن اتفاق بسبب رفض إسرائيل إنهاء الحرب وسحب قواتها من كامل قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون في إسرائيل والمعارضة وعائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.

فيما يهدد وزراء اليمين المتطرف بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي