
ساوثفيلد ، ميتشغان (الولايات المتحدة) - على مدى الأيام الـ 300 الماضية، تكبدت غزة خسائر عميقة ومدمرة بسبب الحرب المستمرة منذ بداية الصراع، كان العمل الإنساني حاسماً في تخفيف المعاناة الهائلة التي يواجهها شعب غزة. كانت منظمة لايف للإغاثة والتنمية في طليعة هذه الجهود، حيث قدمت مساعدات حيوية للأسر التي فقدت منازلها وسبل عيشها، والتي تعتمد فقط على المساعدات الخارجية.
خلال الـ 300 يوم الماضية، قدمت منظمة لايف دعمًا كبيرًا، بما في ذلك 11 مليون لتر من المياه النظيفة، والدقيق لـ 360 ألف شخص، وسلال الطعام لـ 32095 شخصًا، و30 ألف وجبة ساخنة، وخضروات طازجة لـ 17 ألف شخص، بالإضافة إلى ذلك، وزعت منظمة لايف 7000 خيمة، و15 شاحنة من الإمدادات الطبية، وآلاف الألواح الشمسية، والوجبات الجاهزة للأكل، والبطانيات، وملابس الشتاء، وأرغفة الخبز، ودعمت آلاف الأيتام، كما تم توفير زجاجات المياه لـ 7200 شخص،حيث يعد هذا العمل الإنساني ضروريًا لتوفير الإغاثة الفورية والأمل في مستقبل أفضل في خضم الأزمة المستمرة.
لقد شهدت المنطقة تدميرًا كبيرًا للبنية التحتية، بما في ذلك أكثر من 18000 منزل، و180 مدرسة، و19 مستشفى، مما أدى إلى نزوح العديد من الأسر وعدم القدرة على الوصول إلى الضروريات الأساسية، واضطر أكثر من 200 ألف شخص إلى البحث عن مأوى في ظروف مكتظة وغير آمنة، فلقد تضرر قطاع الصحة بشكل خاص، حيث تكافح المستشفيات لإدارة تدفق أكثر من 30 ألف مدني مصاب وسط نقص حاد في الإمدادات والمعدات الطبية.
كان التأثير الاقتصادي شديدًا أيضًا، حيث ارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 50٪، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وكان التأثير النفسي على السكان، وخاصة الأطفال، هائلاً، حيث عانى الكثير منهم من الصدمات وفقدان أحبائهم، كما أدت الحصارات المستمرة والقيود المفروضة على الحركة إلى إعاقة تقديم المساعدات وجهود إعادة الإعمار، مما أدى إلى تفاقم معاناة الناس في غزة.
"إن المساعدات الإنسانية في غزة ضرورية لبقاء ورفاهية سكانها بسبب الصراع المستمر والنقص المزمن في الموارد الأساسية، وتقدم المنظمات دعمًا حاسمًا من خلال توصيل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية والإغاثة النفسية، مما يساعد في تخفيف المعاناة الفورية ودعم نظام الرعاية الصحية، ولا تعالج هذه المساعدات الاحتياجات الفورية فحسب، بل تساهم أيضًا في المرونة والتعافي على المدى الطويل. "بدون هذه الجهود، ستتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مما يؤدي إلى تفاقم الظروف الصعبة التي يواجهها شعبها"، قال الدكتور هاني صقر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لايف.
تتخذ مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية من ساوثفيلد بولاية ميشيغان مقراً لها، وهي منظمة إنسانية عالمية. وقد حصلت على تصنيف أربع نجوم ودرجة 99% من Charity Navigator. وتلتزم مؤسسة لايف بتقديم المساعدة الإنسانية للأفراد، بغض النظر عن عرقهم أو جنسهم أو دينهم أو تراثهم الثقافي، وباعتبارها كيانًا غير ربحي مسجل بموجب المادة 501(c)(3)، تتمتع مؤسسة لايف بوضع استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.