
واشنطن- قالت السلطات التنظيمية الأميركية، الاثنين 19أغسطس2024، إنها أمرت بفحص مقاعد الطيارين على مئات الطائرات من طراز بوينج 787 في أعقاب رحلة في مارس الماضي حيث أدى سقوط الطائرة المفاجئ إلى إصابة الركاب.
وطلبت إدارة الطيران الفيدرالية إجراء عمليات تفتيش بعد تقرير عن "حركة غير مقصودة لمقعد القبطان في الاتجاه الأمامي مما تسبب في هبوط سريع"، حسبما قالت الوكالة في بيان.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن المشغلين ملزمون أيضًا بتنفيذ الإجراءات التصحيحية اللازمة بموجب توجيه صلاحية الطيران، الذي يؤثر على 158 طائرة 787 دريملاينر مسجلة في الولايات المتحدة وطائرات 737 في جميع أنحاء العالم.
وتأتي هذه الخطوة ردا على حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة LATAM Airlines في رحلة مارس/آذار الماضي متجهة إلى نيوزيلندا، وهي الرحلة التي كانت متجهة من سيدني إلى أوكلاند، ما أدى إلى إصابة نحو 50 راكبا.
ومنذ تلك الحادثة، تلقت إدارة الطيران الفيدرالية تقارير من شركة بوينج عن أربع حالات إضافية من "الحركة الأفقية غير المأذون بها" لمقاعد قائد الطائرة ومساعده، بحسب الوكالة.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن ثلاثة من الحوادث وقعت بسبب أغطية المفاتيح "الفضفاضة" على المقعد، في حين أن الحادثين الآخرين لا يزالان قيد التحقيق.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن "الحركة غير المقصودة والمستمرة للمقعد" يمكن أن تؤدي إلى "اضطراب أثناء الرحلة بسبب مدخلات التحكم في الطيران غير المقصودة والمفاجئة، مما قد يؤدي إلى هبوط سريع للطائرة وإصابة خطيرة للركاب وأفراد الطاقم".
وأضافت الوكالة أن "إدارة الطيران الفيدرالية أصدرت توجيهات صلاحية الطيران هذه بهدف معالجة الحالة غير الآمنة لهذه المنتجات".
ولم تستجب شركة بوينج بشكل فوري لطلب التعليق.