قبل بدء التصوير الخاص به، أصبح الحديث عن تغيير أبطال المسلسل العربي «إيزيل»، المقتبس عن نظيره التركي أمراً اعتيادياً، فالمسلسل المنتظر، الذي سيتم تعريبه عن واحدٍ من أشهر الأعمال التركية، الذي عرض لأول مرة عام 2009، لا يسير كما يشتهي صناعه، ويبدو أنه يواجه بعض التحديات في اختيار أبطاله.وفقا لموقع زهرة الخليج
بدأت الحكاية بترشيح الممثل السوري مكسيم خليل، واللبنانية ريتا حايك، لدَوْرَي البطولة، إلا أن هذين الاسمين لن يكونا ضمن أبطاله اليوم، وفق أخبار مؤكدة.
وفي البطولة النسائية، وبعد حسم مشاركة ريتا حايك، وفي خطوة مفاجئة، وبعد سفرها إلى تركيا، انسحبت الممثلة اللبنانية من العمل، معترضة على تغيير مخرج المسلسل، وإسناد هذه المهمة لمخرجة أخرى، كما عبرت لمقربين منها عن عدم ارتياحها لأجواء التصويرـ ما دفعها للاعتذار، وإنهاء عقدها بالتراضي مع الشركة المنتجة، والعودة إلى وطنها لبنان، دون تحمل أي تبعات قانونية.
أكدت مصادر مقربة من صناع العمل أن خيارهم الأول، بعد انسحاب ريتا حايك، كان التوجه إلى سيرين عبد النور، للقيام بدور البطولة النسائية، إلا أنها اعتذرت، أيضاً، بسبب تباين كبير في وجهات النظر، بينها وبين منتجي العمل.
سارة أبي كنعان كانت من الخيارات المطروحة؛ لتقديم شخصية «حبيبة إيزيل»، وتم استبعادها بناء على رغبة عدد كبير من المشاركين في المسلسل، حسب مصادر صحافية لبنانية، كما تم نفي مشاركة ساشا دحدوح في العمل أيضاً، بعد رواج أنباء كثيرة عن وجودها في طاقم التمثيل.
وباتت النجمة باميلا الكيك، التي لم تشارك في أي عمل عربي، بعد تحقيقها نجاحاً ساحقاً في مسلسل «كريستال»، الأقرب إلى تأدية شخصية «عيشة»، التي ظهرت في النسخة الأصلية، وهي «حبيبة إيزيل»، التي خانته مع أصدقائه، وقدمتها بالأصل الممثلة التركية جانسو ديري، كما يتوقع أن تكون مواطنتها زينة مكي حاضرة بإحدى الشخصيات الرئيسية، وهي شخصية «بهار» شقيقة «عيشة».
استقر صناع المسلسل على اسم النجم السوري باسل خياط؛ لتأدية الشخصية الرئيسية «إيزيل»، وباتت الأمور في طريقها للحسم، فالأخبار شبه المؤكدة تفيد بأن باسل أعجب بهذه الشخصية، ولا يمانع في تقديمها مع بقاء بعض التفاصيل الصغيرة، التي يتم التفاوض عليها. ومن الأسماء التي حسمت مشاركتها في المسلسل، أيضاً، السوريان محمد الأحمد، وعباس النوري.