بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مع رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، مستجدات وساطة إنهاء الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع المسؤولين القطري والماليزي، وفق بيان لوزارة الخارجية القطرية.
وأضاف البيان أن "الجانبين بحثا مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة".
كما استعراضا علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق البيان ذاته.
والجمعة، أعلن الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على قطاع غزة، الجمعة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، وستعقد جولة جديدة قبل نهاية الأسبوع بالقاهرة، وفق بيان مصري قطري أمريكي مشترك نشرته الخارجية المصرية، بختام اليوم الثاني والأخير لجولة محادثات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
يأتي ذلك بينما تأمل واشنطن، بمضي المحادثات في "أجواء إيجابية"، أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل الأسرى، في ثني إيران و"حزب الله" عن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.
وبينما تعقد جولات مفاوضات بين القاهرة والدوحة تلو الأخرى منذ أشهر طويلة دون أن تثمر عن اتفاق، تواصل تل أبيب حربها الدموية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الـ11 على التوالي، وأدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 132 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.