
تركز الفنانة راندا البحيري في الفترة الأخيرة على السينما، أحدثها فيلم «دولارات.. دولارات»، وتدافع بقوة عن تلك النوعية من الأفلام التي شاركت بعدد كبير منها، وتبرر قلة أعمالها في التلفزيون بأنها لا تجد جديداً فيما يعرض عليها، كما تبرر اتجاهها للأعمال التجارية بأن الفن لا يضمن لها دخلاً دائماً.. وأسئلة أخرى أجابت عليها في هذا الحواروفقا لموقع الاسرة
الفيلم حقق نجاحاً جيداً بالقياس بظروف العرض، لكني سعيدة به وبدوري خلاله، رغم صعوبة التجربة وأجواء التصوير لم تكن سهلة، وقد أحببت العمل وتحمست له لأنه مع فنان كبير بقيمة صلاح عبد الله وكان تحت إشراف فني لمخرج سينمائي كبير بقيمة عادل الأعصر.
كما شاركت في هذا مع مجموعة مميزة من الزملاء، وقدمت خلاله شخصية محورية لفتاة تعاني في سبيل عيشها وتتعب كثيراً لإبعاد أي شبهة انحراف عنها وتدافع عن سمعتها.
«ساحر النساء» فيلم رومانسي جميل هادئ وفيه موضوع وتمثيل، وأنا أحبه جداً وكواليسه كانت رائعة مع أبطاله، وأحمد عياد الرشيدي مخرج ومنتج الفيلم وفر لنا أجواء مريحة لنخرج أفضل ما لدينا وأنا سعيدة بالتجربة جداً.
هو دراما نفسية ومعقد جداً والتمثيل به صعب، لكني استفدت منه كثيراً لأنه مع مخرج واعد ومبدع اسمه محب وديع، وأتمنى أن يكون دوري خلاله إضافة قوية لرصيدي لأنني أعتبره من أدوار عمري وأنا أحبه كثيراً.
أنا لا أمثل في هذه النوعية من الأفلام وحدي لكن يشاركني فيها أسماء مهمة ومواهب قوية من كل الأجيال، وكلهم أسماء مهمة ونجوم كبار، وهذه الأفلام فيها قيمة ورسالة وأستفيد منها جماهيرياً، وأقدم خلالها أدواراً وتركيبات جديدة وفيها مساحات كبيرة للتمثيل ومع مخرجين أستفيد منهم.