شابة شجاعة : جينا أورتيغا تتحدث عن تعامل نجوم هوليوود مع السياسة

متابعات الأمة برس
2024-08-15

 نجمة هوليوود الشابة جينا أورتيغا (من صفحتها على انستغرام)هوليوود - كشفت نجمة هوليوود الشابة جينا أورتيغا في مقابلة حديثة مع موقع «فانيتي فير» عن اعتقادها أن الممثلين يجب أن يكونوا واضحين سياسيًا، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على نزاهتهم.
وقالت: «إن العمل الذي نعمل فيه حساس للغاية، الجميع يريد أن يكون على صواب من الناحية السياسية، لكنني أشعر أننا بفعلنا ذلك، نفقد الكثير من إنسانيتنا ونزاهتنا، لأنها تفتقر إلى الصدق».
وتابعت: «أتمنى أن يكون لدينا شعور أفضل بالحديث بصراحة، تخيل لو كان بإمكان الجميع أن يقولوا ما يشعرون به دون أن يتم الحكم عليهم بسبب ذلك، وإذا حدث أي شيء، فقد أثار ذلك نوعًا من النقاش، وليس الجدل. هل أصف السلام العالمي؟».
وكانت جينا أورتيغا من أشهر الداعمين لغزة، إذ طالبت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عبارة «أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة» ثم نشرت قصصا عن الوضع المأسوي للنازحين، ونشرت صورة لعائلة فلسطينية في رفح قبل تدميرها وكتبت «يتناقش الجماهير حول وقف إطلاق النار على غزة بينما يتم ذبح الآلاف والآلاف من الأطفال. أين الإنسانية؟».
لكن سهام إسرائيل واللوبي التابع لها طالها، واتهمت باللا سامية لانتقادها التطهير العرقي في غزة من قبل إسرائيل.
وبدأ مسلسل كيل الاتهامات للممثلة الشابة، منذ مارس/آذار 2022، عندما نشرت صورة لسيدة فلسطينية مسنة تجلس على تلة وتراقب مدينتها، بينما يتدلى من حزام في خاصرتها مفتاح المنزل الذي هُجرت منه وسلبه الاحتلال، وهو المفتاح الذي تحتفظ به غالبية العائلات الفلسطينية لبيوتهم القديم التي أُرغموا على مغادرتها لصالح الاحتلال والمستوطنين. وكتبت تعليقا على الصورة «حرروا فلسطين».
ومنذ ذلك الحين، حظيت التغريدة بتفاعل كبير، وتلقت أورتيغا دعما وتشجيعا كبيرين من مؤيدي القضية الفلسطينية، لكنّها لفتت أنظار وسائل الإعلام الإسرائيلية والمدافعين عن كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذين وجّهوا انتقادات عنيفة لها.
وكان موقع «ذا تايمز أوف إسرائيل» قد نشر أكثر من مقال يهاجم الممثلة الصاعدة ابنة العشرين عاما، والتي حقّقت شهرةً كبيرةً خلال العام الماضي.

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي