تعرفي إلى سر جمال اللؤلؤ.. وسبب تصنيفه ضمن الأحجار الكريمة

الامة برس
2024-08-13

تعرفي إلى سر جمال اللؤلؤ.. وسبب تصنيفه ضمن الأحجار الكريمة (زهرة الخليج)

على عكس الأحجار الكريمة الأخرى، يتمتع اللؤلؤ بخصائص فريدة، ما يجعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان يُصنف ضمن الأحجار الكريمة أم لا، والإجابة ببساطة (نعم)، إنه يُصنف كذلك.وفقا لموقع زهرة الخليج

لذا، إذا كنتِ مهتمةً بمعرفة السبب وراء ذلك، فأنتِ في المكان الصحيح، إذ نكشف هنا عن سبب تصنيفه حجراً كريماً، وكيفية تمييزه عن الأحجار الكريمة الأخرى.

اللآلئ الطبيعية عبارة عن أحجار عضوية، يتم تصنيعها داخل الأنسجة الرخوة للرخويات الحية، مثل المحار أو بلح البحر، وهي تتشكل عندما تدخل مادة مهيجة، مثل حجر صغير أو طفيلي، إلى داخل تلك الرخويات، فتقوم بتغطية هذه المادة المهيجة بطبقات من الأراغونيت والكونكيولين، وهما من المواد التي تشكل قشرتها أيضاً، وفي النهاية تؤدي هذه العملية إلى صنع اللؤلؤ.

ومن المعروف أن اللآلئ كرات بيضاء أو كريمية، أو قزحية الألوان، لكن بسبب طبيعتها العضوية، يمكن أن تختلف بشكل كبير في الشكل واللون.

كما يتم حصاد اللؤلؤ من المسطحات المائية، ما يجعله الجوهرة الوحيدة المشتقة من كائن حي، في حين أن الأحجار الكريمة الأخرى، مثل: الألماس والياقوت الأحمر والأزرق والزمرد، يتم استخراجها من الأرض، وهذه هي الحقيقة الرئيسية التي تميز اللؤلؤ عن الأحجار الكريمة الأخرى، ولهذا السبب غالباً يكون الناس في حيرة حول ما إذا كان اللؤلؤ حجراً كريماً أم لا.

تأتي جاذبية اللآلئ من بريقها اللطيف والعاكس، المعروف باسم الصدف، والذي يمنحها مظهراً ناعماً ومتوهجاً على عكس أي حجر كريم ذي أساس معدني، ما يضيف لها الكثير من الجمال.

في حين يتم تصنيف اللآلئ على أنها أحجار كريمة، بسبب جمالها وندرتها وقيمتها، إلا أنه من المهم ملاحظة الاختلافات الواضحة بينها، فالطبيعة العضوية للآلئ تعني أنها تتطلب رعاية ومعالجة مختلفة، مقارنة بالأحجار الكريمة المعدنية؛ فهي أكثر ليونة وأكثر عرضة للتلف بسبب المواد الكيميائية، ودرجات الحرارة القصوى، ويمكن أن تفقد بريقها إذا لم تتم صيانتها بشكل صحيح، ونتيجة ذلك فإن اللآلئ عادةً ليست مناسبة للارتداء اليومي المستمر.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي