سامر إسماعيل يثير الغموض حول دوره المقبل.. التحدي كبير

الامة برس
2024-08-12

سامر إسماعيل يثير الغموض حول دوره المقبل.. التحدي كبير (زهرة الخليج)

يرى عدد كبير من جمهور ومحبي النجم السوري، سامر إسماعيل، أنه بصدد خوض واحدٍ من أهم التحديات في مسيرته الفنية، بعد أن أسندت له بطولة مسلسل «العميل»، المستنسخ من نظيره التركي «في الداخل»، ذلك أن الشخصية التي سيظهر بها سامر في المسلسل هي ذاتها التي قدمها الممثل التركي شاتاي أولسوي، أحد أشهر الممثلين الأتراك على الإطلاق، وأنجحهم في السنوات الأخيرة.وفقا لموقع زهرة الخليج

وأثار بطل مسلسل «أولاد بديعة» الغموض حول شخصيته المقبلة، بعد أن قام بنشر صورتين له من كواليس التصوير، أفصح من خلالهما عن بعض تفاصيل دوره، الذي سيلعبه في العمل المنتظر.

وظهر سامر في الصورة الأولى وهو يرتدي زياً أسود اللون بالكامل، يوحي بكونه جزءاً من إحدى العصابات، كما بدت آثار بعض الكدمات على وجهه بشكل جلي.

ما الصورة الثانية، فقد كشفت المزيد عن هذه الشخصية المعقدة التفاصيل، وباحت ببعض جوانبها المظلمة بعد أن ظهر صاحبها يحمل سلاحاً نارياً في يمينه، وحقيبة قد تكون مليئة بالنقود في يساره، ويمشي وسط الشارع العام متحدياً واثقاً، دون أن يبدي أي علامات خوف أو ندم.

وينتظر الجمهور العربي على أحر من الجمر بدء عرض المسلسل، رغبة في رؤية الممثل المحبوب بشخصية «صرب»، التي أتقنها شاتاي، وأقنع الناس بها، متسائلين عن كيفية أداء سامر لها، والإضافات التي سيضعها عليها، وكيف سيبدو بهذا الدور المركب.

ولا يمكن إغفال لهفة الجمهور لمعرفة الدور الذي اختاره النجم السوري، بعد النجاح الباهر الذي حققه بمسلسل «أولاد بديعة»، عندما قدم شخصية «شاهين الدباغ»، متوقعين ألا يقبل سامر أي شخصية قد تعود به خطوة للوراء أو تقل نجاحاً عن «شاهين»، كونه يعرف كيف يخط طريقه بدقة واحترافية كبيرة.

تدور قصة مسلسل «العميل» حول شقيقين يفترقان في طفولتهما، وتسير الحياة بكل واحد منهما في درب معاكس للآخر، فيصبح أحدهما الذي يحمل اسم «أمير» في النسخة العربية من المسلسل ضابطاً في جهاز الشرطة، ويكلف بالانتماء لإحدى العصابات بهدف الإيقاع بها وكشف أسرارها وخباياها، وتكون المفاجأة أن شقيقه الآخر «وسام» هو أحد أحد أعضاء هذه العصابة الإجرامية، وتبدأ الأحداث دون أن يعرف أحدهما حقيقة الآخر، فهما يجهلان بعضهما منذ أن افترقا قبل سنوات طويلة، ويعتقد «أمير» أن «وسام» ميت منذ زمن.

تتشابه قصة المسلسلين بدرجة كبيرة، فالعربي مستنسخ من التركي، الذي عرض عام 2016، وهو مقتبس بدوره من الفيلم الأميركي «The Departed».

وكان لمسلسل «في الداخل» دور كبير في رواج وانتشار الدراما التركية في عدد كبير من بلدان العالم، وعلى وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، وعدد من البلدان الأوروبية.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي