في سنّ السادسة والثمانين، يعيد الفنان البريطاني ديفيد هوكني، ابتكار نفسه كأنه شاب في مطلع الحياة. يقول عنه النقاد إنه الرسام الحيّ الأكثر انتشاراً في العالم. يتنقل ما بين لندن ومقاطعة النورماندي في فرنسا، يرسم الطبيعة، وأقاربه، ويعتني بفن تصوير الأشخاص، أي «البورتريه»، إنه يلتقط اللحظة مثل المصور الفوتوغرافي. لكنه لا يشتغل دائماً بالكاميرا، بل بالريشة والألوان، مع هذا تبقى الكاميرا قريبة من يده. فهذا العجوز المحب للحياة والمولود في برادفورد، هو أيضاً مصور، ونقّاش، ومصمم ديكور، وصاحب نظريات في الفن.وفقا لموقع الاسرة
ولمزيد من الاقتراب، قرر الإقامة في مقاطعة النورماندي، إلى الشمال الغربي من فرنسا، حيث اشترى منزلاً قديماً يقع على بركة يتناثر حولها عدد من الطيور، وتطفو فوقها زنابق الماء. وهو يستمتع بشكل خاص برسم هذه البركة، والسماء، والغيوم المنعكسة فيها، وكذلك الصورة المرتعشة لأغصان الأشجار على سطحها. ويدرس هوكني تأثيرات النسيم في سطح الماء. يرسم تلك الظلال بدرجات من اللون الأبيض ذي النضارة المدهشة. إن تأثيرات الرسام الفرنسي مونيه واضحة، وهو لا ينكر ذلك.
ولا يفترق الرسام عن جهاز الآيباد الخاص به، ويأخذه معه في تنقلاته. يذهب في نزهة طويلة إلى بلدة «جيفرني»، حيث عاش كلود مونيه، ويرسم على الجهاز ما تراه عيناه من ألوان. وحين يعود إلى مرسمه يقوم بتحويل تلك الخربشات إلى لوحة مرسومة بأصباغ الأكريليك على القماش. وحين تنتهي اللوحة يشعر بسعادة كبيرة، كأنه كان في مبارزة مع رسامه المفضل، مونيه.
ولمزيد من الاقتراب، قرر الإقامة في مقاطعة النورماندي، إلى الشمال الغربي من فرنسا، حيث اشترى منزلاً قديماً يقع على بركة يتناثر حولها عدد من الطيور، وتطفو فوقها زنابق الماء. وهو يستمتع بشكل خاص برسم هذه البركة، والسماء، والغيوم المنعكسة فيها، وكذلك الصورة المرتعشة لأغصان الأشجار على سطحها. ويدرس هوكني تأثيرات النسيم في سطح الماء. يرسم تلك الظلال بدرجات من اللون الأبيض ذي النضارة المدهشة. إن تأثيرات الرسام الفرنسي مونيه واضحة، وهو لا ينكر ذلك.
ولا يفترق الرسام عن جهاز الآيباد الخاص به، ويأخذه معه في تنقلاته. يذهب في نزهة طويلة إلى بلدة «جيفرني»، حيث عاش كلود مونيه، ويرسم على الجهاز ما تراه عيناه من ألوان. وحين يعود إلى مرسمه يقوم بتحويل تلك الخربشات إلى لوحة مرسومة بأصباغ الأكريليك على القماش. وحين تنتهي اللوحة يشعر بسعادة كبيرة، كأنه كان في مبارزة مع رسامه المفضل، مونيه.