"إيريس أبفيل" عاشقة الألوان ومصممة أثاث رؤساء أمريكا.. عصفورة الموضة رحلت عن 102 عام

الامة برس
2024-08-10

"إيريس أبفيل" عاشقة الألوان ومصممة أثاث رؤساء أمريكا.. عصفورة الموضة رحلت عن 102 عام (الاسرة)

بينما كان أهل الموضة يلتقون في باريس لحضور أسبوع الموضة، جاء خبر رحيل إيريس آبفل، ليلقي بظلاله عليهم. فتلك المرأة التي عاشت 102 عام، لم تكن تغيب عن عروض الأزياء، سواء في باريس أو لندن أو ميلانو أو نيويورك، فارقت الحياة في منزلها ببالم بيتش في ولاية فلوريدا، بعد أن قاومت الزمن وتمسّكت، حتى النفس الأخير، بثيابها وعويناتها، ذات الألوان الفاقعة.وفقا لموقع الاسرة

كانوا يسمونها العصفورة النادرة للموضة. ولم تكن عصفورة عادية، بل من عصافير الحب التي تتلون كل ريشة فيها بلون مختلف. هل كانت عارضة أزياء؟ هل كانت مصممة؟ هل كانت سيدة أعمال؟ هل اشتغلت في ميدان الصناعة؟ وهل كتبت في مجال الصحافة؟.. الحقيقة أن إيريس آبفل، حملت كل تلك الصفات، ومارست كل تلك المهن، وغيرها. أما أهم صفاتها فإنها كانت عميدة السيدات اللواتي يتصدّرن الصف الأول في عروض الأزياء الراقية. ولأن الطبيعة منحتها طبعاً اجتماعياً صاخباً، فقد كانت تحتفظ بمئات الصداقات مع كبار المصمّمين، ومع نخبة المجتمع المسمّى بالمخملي.

إذا صادفت في مكان ما عجوزاً بيضاء الشعر، ترتدي سروالاً أحمر، وقميصاً زهرياً، وحذاء أصفر، وتحمل حقيبة يد بنفسجية، وتضع على عينيها عوينات برتقالية، فاعرف أنك أمام إيريس آبفل. وبفضل مظهرها المبهر فقد كانت تلفت الأنظار حيثما حلّت، بحيث إنها تحولت إلى ظاهرة من ظواهر مجتمعات الموضة. وقد استفادت من شهرتها، وكانت واحدة من المؤثرات «إنفلونسر» يتابع حسابها في «إنستغرام» 3 ملايين مشترك. ومن خلال هذا الحساب جرى الإعلان عن وفاتها ليلة الأول من الشهر الجاري.

حال انتشار الخبر سارع عدد من المشاهير إلى كتابة نعي لها، واستعادة مواقف لا تنسى من ذكرياتهم معها. فقد كتب جيريمي سكوت، المدير الفني السابق لدار «موسكينو»، أن إيريس كانت إيقونة وأسطورة. وعلّقت ليز إسوين، صاحبة حساب «نيويورك سيتي»، تصف إيريس بأنها الأكثر إدهاشاً. فخلال عمرها المديد تمكنت هذه المرأة من أن تترك علامة في تاريخ الموضة، وسبب ذلك هو مظهرها بالدرجة الأولى، أي ثيابها القوس قزحية، وعويناتها الكبيرة ذات الإطارات الملونة العريضة. وبمناسبة بلوغها المئة، قبل سنتين، شاركت في تصميم حقيبة لحساب سلسلة متاجر H&M.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي