منى واصف: "أغمض عينيك تراني" عمل إنساني عن مرض التوحّد.. وقد مسّني كثيراً

الامة برس
2024-08-10

منى واصف: "أغمض عينيك تراني" عمل إنساني عن مرض التوحّد.. وقد مسّني كثيراً (الاسرة)

تجتمع الممثلة السورية القديرة، منى واصف، في مسلسلها الجديد، الذي يحمل عنوان «أغمض عينيك تراني»، بمجموعة من نجوم الدراما السورية من بينهم أمل عرفة، فايز قزق، عبد المنعم عمايري، أحمد الأحمد، وفاء موصللي، محمد حداقي، وغيرهم، والعمل من إخراج مؤمن الملا، وكتابة لؤي النوري، وسيناريو محمد فادي المنفي، وإنتاج «الأدهم الدولية».وفقا لموقع الاسرة

تدور أحداثه في إطار إنساني اجتماعي، وتتناول قصته كيفية التعامل مع مريض التوحّد، واختلافه بين بيئة وأخرى. وتلفت منى واصف، التي تعود إلى الدراما السورية بعد غياب ثماني سنوات، إلى أن الدراما المشتركة أضافت إلى الدراما العربية، مشيرة إلى أنها باشرت العمل فيها منذ الثمانينات، وقدمت نحو 17 عملاً، من هذا النوع، موضحة أنه لا يمكن المقارنة بينها وبين الأعمال التي تقدم اليوم، لأن الأعمال ترتبط بالمرحلة الزمنية التي تقدم فيها..

المسلسل بعنوان «أغمض عينيك تراني» وهو عمل إنساني، وأنا غِبت منذ مدة طويلة عن هذا النوع من الأعمال، والمسلسل يتحدث عن مرض ما، ومدى تقبّل الناس له، وأي فئة منهم هي التي تتقبّله..

دائماً يشعر الفقراء بالخجل عندما يصابون بأمراض لها علاقة بمرض التوحّد، مثلاً، حتى أنهم يقومون بإخفائه، أو أنهم لا يجيدون علاجه، أو التعامل معه، وعندما يكون هناك اختلاف في البيئة والحياة الاجتماعية يمكن أن يصبح التعامل مع بعض الأمور عند بعض الناس سهلاً، أكثر من غيرهم، والطبقة التي يتحدث عنها مسلسل «أغمض عينيك تراني» هي طبقة فقيرة، إلى حد ما، وهو يلقي الضوء على كيفية تعاطيها مع المرض، وهل تتقبّله، أم لا، وهل تغمض عيونها وتحتفظ بمشاكلها في قلوبها، لأنها تعتبر أن الأمر يصبح أكثر سهولة.. مسلسل «أغمض عينيك تراني» هو عمل إنساني جداً، وهو مسّني كثيراً.

بل إن الدراما المشتركة أضافت إلى الدراما العربية، ولماذا يمكن أن تأخذ منها؟! هي أضافت إليها، أولاً لأن مشاكلنا هي تقريباً واحدة، ولا يوجد أي فرق بينها، لأن الألم ذاته، وكذلك الفقر، والوجع، والحروب المتتالية، ولا أجد أن هناك أي موانع تحول دون وجود دراما عربية مشتركة، لأنها في الأساس مشتركة.

عدا عن أن الدراما العربية المشتركة تتيح الفرصة للتنوع وتبادل الخبرات، وأنا خضت تجربة التواجد في الدراما العربية المشتركة منذ الثمانينات، مع منتجين لبنانيين، ومثلت تحت إدارة المخرج أنطوان ريمي، في عملين من أصل ثلاثة أعمال أنتجتها شركة إنتاج لبنانية، وقمنا بتصويرها في اليونان، خلال الحرب الأهلية التي حصلت في لبنان، أما العمل الثالث فتم تصويره تحت إدارة مخرج أردني، كما أنني بعد عشر سنوات ما لبثت أن عدت وشاركت في عمل مشترك تحت إدارة المخرج نجدت أنزور، بمشاركة الفنانة جوليا، وعدد كبير من الممثلين اللبنانيين،وكل تلك الأعمال المشتركة كانت باللغة العربية الفصحى.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي