سارت بأربعة أطراف صناعية.. من هي "بياتريس فيو" التي خطفت الأضواء في مهرجان "كان"؟

الامة برس
2024-08-09

سارت بأربعة أطراف صناعية.. من هي "بياتريس فيو" التي خطفت الأضواء في مهرجان "كان"؟ (الاسرة)

لو حصل لأي شابة ما حصل لبياتريس فيو، لاعتكفت في غرفتها، وتوارت عن أنظار العالم. لكن هذه الإيطالية التي اشتهرت باسم «بيبي فيو»، واجهت قدَرها بشجاعة، وواصلت حياتها بعد بتر أطرافها الأربعة، وخاضت الدورات الأولمبية للمعاقين، وقضمت بأسنانها الميدالية الذهبية. وقبل أيام دُعيت لحضور مهرجان «كان» السينمائي في فرنسا، وسارت على السجادة الحمراء بفستان للسهرة، لا يخفي «مفاتنها».وفقا لموقع الاسرة

مساء الجمعة 17 مايو الجاري، خطفت شابة شقراء ذات شعر قصير الأضواء من ممثلات شهيرات، وخفت لها قلوب كل من شاهدها في تلك اللحظات، أو تابعها على شاشات التلفزيون. إنها بياتريس فيو، الرياضية صاحبة الميداليات الأولمبية في المبارزة بالسيف، وقد حضرت الدورة 77 من مهرجان «كان» السينمائي الدولي، جنوب فرنسا، لتشاهد الفيلم الجديد «أنواع من الحنان»، للمخرج اليوناني يورجوس لانتيموس المدرج في المسابقة الرسمية.

اسمها بياتريس فيو، واسم الدلع «بيبي فيو». وقد بدت رائعة وهي تمشي بساقين صناعيتين على السجادة الحمراء، مرتدية فستاناً لا يخفي ما عاناه جسدها الشاب من آلام، وعمليات جراحية، وتأهيل إعجازيّ. كان جمالها ساطعاً تحت أشعة الشمس المتأخرة في المغيب بحيث غطت على نجمات من مثيلات إيفا لونجوريا، وكريستن دانست، وديمي مور. كيف لا تحرّك القلوب وهي التي لم تغادر طفولتها حين هاجمها داء خبيث أوقعها في الغيبوبة، وكان يتعين بتر ساقيها ونصفي ذراعيها لكي تعيش؟!

قصتها الاستثنائية تابعها الملايين من خلال الفيلم الذي خصصته لها منصة «نتفليكس»، بعنوان «مثل طائر الفينيق» عام 2020. فهذه البطلة ولدت في البندقية، أجمل مدن العالم، في ربيع 1997، وفيها عاشت طفولتها، ومارست هواية المبارزة بالسيف الكهربائي منذ سن الخامسة، ونالت أول كأس وهي في الحادية عشرة حين حلّت خامسة في مباراة دولية. وبذلك الإنجاز المبكر فإن مستقبلاً زاهراً كان في انتظارها. لكن صحتها تراجعت في عام 2008 بسبب إصابتها بمرض التهاب السحايا، مترافقاً مع نخر في العظام.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي