أبراج.. الجوزاء.. متجدّد ويقرأ الناس من عيونهم

الامة برس
2024-08-07

أبراج.. الجوزاء.. متجدّد ويقرأ الناس من عيونهم (زهرة الخليج)

إنه مولود ثالث برج من الأبراج الاثني عشر، الذي لا تبرح الأفكار المتجددة باله. إنه (الجوزاء) الجميل، الذي يُشبه - بتجدده، وأحلامه، وآماله - فصلَي الربيع والصيف، والفراشات الملونة التي تحوم حول الضوء سعيدةً. مولودٌ بين 21 مايو، و20 يونيو! إذاً، أهلاً بك أيها (الجوزاء) النشيط. وفقا لموقع زهرة الخليج

نعرف (الجوزاء) من حضوره؛ فهو شخصيّة مبتكرة، ومستعدّ للتجربة دائماً، كما لا ينساق وراء الأهواء العامة، وحاضرٌ دائماً لتوجيه التغيير، وتجربة شيء جديد. أفكاره مثل شلالٍ يفيض، وينتقل بها - بسلاسة - من فكرة، إلى ثانية، فثالثة. يثق الجوزاء بمقولة ألبرت آينشتاين: «أثمن ما في العالم، هو الحدس، أو الفكرة اللامعة». فلا شيء، لا شيء أبداً، أقوى من فكرة آن أوان خروجها إلى النور.

لا ينقص أفكار (الجوزاء) الجارفة إلا المثابرة. نعم، فالجوزاء الذكي، الفضولي المفعم بالديناميّة، قد يتراجع في نصف الطريق، منتقلاً إلى طرحٍ جديد؛ إذا شعر بمللٍ، أو برفضٍ لطروحاته. البعض يعتبرون هذه الصفة مرونة منه، وقابلية للتكيّف. في حين يراها آخرون استسلاماً. وعلى كلِّ حال، من تعرّف إلى (جوزاء) يعلم، تماماً، أن نقطة ضعف هذا البرج أنه غير حاسم، واندفاعاته قد تتلاشى بسرعة. إضافة إلى ذلك، (الجوزاء) بطبيعته فضولي؛ لذلك يجب الحذر عند إخباره بسرٍّ ما.

الأيام تركض بسرعة، وها قد شارفت السنة على العبور نحو نصفها الثاني.. والسؤال: هل كانت بدايات 2024 منصفة مع (الجوزاء)؟.. وماذا عن الأشهر القادمة؟.. في حسابات الأبراج، كانت 2024، حتى اليوم، منصفة مع (الجوزاء)، والأيام الآتية لا بُدّ واعدة؛ فهناك فرصٌ مهنيّة رائعة أمامه، نصيحة الفلك لك أن تسترخي أكثر؛ لتعيد شحن مستويات الطاقة الخاصة بك.. حبّ ورومانسية ومشاعر جميلة تمرّ بها، وقدرة على التغلب على التحديات. كذلك سرعة البديهة، التي تتمتع بها، تفاجئ المحيطين؛ شرط أن تقلل الثرثرة.

اللون الفضي يلائمك، فما رأيك أيتها الأنثى (الجوزاء) في رداءٍ فضي طويل، تطلين به هذا الصيف؟.. اللون الأصفر يزيدك، أيضاً، قوّة وثقة؛ فهو يرفع معنوياتك، ويُحاكي الشمس الدافئة، التي تشبهك بدفئها وحضورها، إنه لون حظك.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي