
بدَور كوميدي مميّز، أطلّت النجمة السورية شكران مرتجى، في مسلسل «لعبة حب»، إلى جانب مجموعة من نجوم الدراما السورية واللبنانية، وهو عمل تركي معرّب مأخوذ عن مسلسل «حب للإيجار» التركي الذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه، كما كل المسلسلات التركية التي تمّ تقديمها بنسخة معرّبة.وفقا لموقع الاسرة
مرتجى دافعت عن هذه التجربة التي أكدت أن فيها الكثير من التعب، كما في كل الأنواع الدرامية الأخرى، لافتة إلى أن الدراما التركية المعرّبة هي الموضة السائدة اليوم، والتي كان قد سادت قبلها موضة أعمال البيئة الشامية، وموضة الفانتازيا التاريخية، أو موضة السيدكوم..
لا شك في أن تجربة المشاركة في مسلسل «لعبة حب» لفتتني، بما لها، وما عليها، ولا شك أيضاً في أننا نعيش حالياً في زمن الدراما التركية المعرّبة، وهي دراما فيها الكثير من الميزات الجميلة، والجيدة، والمختلفة، كما أن لها مشاهديها ومتابعيها، ولا أرى مشكلة فيها.
وفي كل مرحلة من المراحل تطغى موجة فنية جديدة، ونوع من أنواع الدراما والحكايات، ومن بينها الدراما التركية المعرّبة. وإذا كانت الموجة السائدة اليوم هي موجة الدراما التركية المعرّبة، فقبلها سادت موجة الأعمال المشتركة، وقبلهما كانت هناك موجات درامية أخرى.
المسألة ليست كذلك، هو لا يفضلها على أنواع الدراما الأخرى، ولكن توجد في الدراما التركية المعرّبة مواصفات تدفع الفنان للتوجه إليها، والمشاركة فيها.
وانطلاقاً من تجربتي الشخصية، فإن أبرز المقوّمات التي أعجبتني في مسلسل «لعبة حب» هو الدور الجيّد أولاً، فضلاً عن عوامل أخرى شجعتني، ودفعتني للموافقة على المشاركة فيه، وأكبر دليل هي النتائج الأكثر من رائعة، سواء على مستوى ردود الأفعال، أو على مستوى النتيجة الفنية التي يحققها هذا العمل.
عندما نشارك في عمل تركي معرّب فهذا لا يعني أننا لا نمثل، ولا نبذل جهداً فيه، ومن يتابع المسلسل يلاحظ، بشكل واضح، الجهد، والتعب الكبير الذي نبذله في مسلسل «لعبة حب»، تماماً كما نفعل في أي عمل آخر.
الفرق الوحيد بين الأعمال التركية المعرّبة، وسواها من الأعمال الأخرى، هو أنها تصنف تحت بند الدراما المعرّبة، أي أنها مأخوذة عن عمل تم تصويره وعرضه سابقاً، ثم أعيد تصويره مجدداً بمشاركة نجوم آخرين، وهذا الأمر ينطبق أيضاً في أعمال أخرى من بينها أعمال عربية تُعاد صياغتها، وتقديمها بمشاركة ممثلين جدد، وتصويرها.