نجوم تم استبدالهم أثناء تصوير أعمالهم

تزخر هوليوود بقصصٍ ربما كانت لممثلين توفوا، أو خسروا أدواراً، ساهمت في إعادة تحديد مسيرتهم المهنية. لكن هناك، أيضاً، الحالات التي تم فيها تغيير الممثل بعد بدء التصوير بالفعل، أو في بعض الحالات النادرة، بعد اكتمال الفيلم حقاً.وفقا لموقع زهرة الخليج

هنا، نكشف عن بعض نجوم السينما، الذين تم استبدالهم أثناء التصوير.

كان إريك ستولتز قد أكمل أسابيع عدة من تصوير الفيلم الكوميدي الشهير «العودة إلى المستقبل» عام 1985، عندما تم فصله وإعادة صياغة الدور، وتقديمه إلى مايكل جيه فوكس.

في الأساس كان صناع العمل يأملون أن يقوم مايكل جيه فوكس بلعب الدور، إلا أنه كان مشغولاً بأمرٍ آخر، ولكن يُقال: إنه بعد أسابيع من التصوير، أصبح من الواضح أن ستولتز لم يكن يلتقط الطاقة الكوميدية المطلوبة، لذا اتخذ المخرج روبرت زيميكس القرار الصعب بإلغاء كل ما تم تصويره بالفعل، وتواصل فريق الإنتاج مع فوكس مرة أخرى؛ ليطلب منه التدخل في هذا الدور. وفوكس كان مايزال يعمل على المسرحية الهزلية الخاصة به، لكنه وجد وقتاً لإدراج الفيلم في جدول أعماله. كما قام الفريق باستبدال ميلورا هاردن بكلوديا ويلز، حيث كان يُعتقد أن الأولى طويلة جدًا، ولا يمكنها اللعب أمام فوكس.

كان ستيوارت تاونسند ممثلاً عاملاً غير معروف في الأغلب؛ عندما اختاره بيتر جاكسون للعب شخصية «أراغورن» المميزة في «The Lord of the Rings»، وبعد ذلك أمضى أشهراً في نيوزيلندا للتحضير لهذا الدور.

وبمجرد بدء التصوير، قرر المخرج أن تاونسند صغير جداً، ويفتقر إلى القوة التي يحتاجها «أراغورن»، مع عدم وجود وقت تقريباً للتحضير، فاختار فيغو بيتر مورتنسن؛ لينتهي به الأمر كنجمٍ مميز.

كان كيفن سبايسي قد اختتم، بالفعل، تصوير دوره كقطب النفط الملياردير «جيه بول جيتي»، في الدراما التاريخية لريدلي سكوت لعام 2017 «كل المال في العالم»، التي تدور أحداثها حول اختطاف حفيد جيتي جون بول جيتي الثالث، البالغ من العمر 16 عاماً في 1973.

لكن القضايا التي طالت الممثل وأثرت في سمعته، جعلت شركة «Sony» تنفق مبلغاً إضافياً قدره 10 ملايين دولار؛ حتى يتمكن المخرج سكوت من إعادة تصوير مشاهد سبايسي مع الممثل كريستوفر بلامر، والتمسك بتاريخ إصدار الفيلم.