صيف الإمارات.. وجهات عدة وترفيه لا ينتهي

في الصيف، تفرض أشعة الشمس سطوتها على شوارع الإمارات، ما يجعل قضاء الوقت في الهواء الطلق أمراً صعباً، فيخطط البعض للسفر هربًا من الحرارة، أو بحثاً عن المتعة والترفيه في أماكن أخرى. لكن، ماذا لو أخبرناكم بأنّكم لستم مضطرين إلى السفر بعيدًا؛ لعيش صيفٍ ممتع وبارد؟وفقا لموقع زهرة الخليج

تخيلوا أنفسكم تعيشون يومًا مليئًا بالمغامرة داخل حلبة تزلج، تتنقلون فيها على المنحدرات الثلجية المُثيرة في الريم مول بأبوظبي، أو دبي مول، وتستمتعون بتجربةٍ فريدةٍ مع العائلة أو الأصدقاء، أو تستمتعون بمراقبة الأسماك بأنواعها في «الأكواريوم الوطني» بالقناة. وربما تفضلون قضاء يوم ثقافي في متحفٍ مُذهلٍ، تُسافرون خلاله عبر الزمن، وتكتشفون تاريخ الإمارات الغني، ومشاريعها المستقبلية. وإن كنتم برفقة الأطفال، فأنتم تبحثون، حتماً، عن أماكن تجذبهم، مثل: الألعاب الإلكترونية والرياضية. أما إذا كنتم تبحثون عن الاسترخاء، فيمكنكم بالتأكيد تجربة خدمات مميزةٍ بأحد منتجعات السبا الفاخرة، الموجودة في أفخم الفنادق بأنحاء الإمارات كافة؛ لتدللوا أنفسكم بعلاجاتٍ تقليديةٍ وعصريةٍ، تُعيد إليكم النشاط والحيوية.

استمتعوا بالبرودة فوق ثلج حقيقي في أول كهف ثلجي بأبوظبي، والموجود في «صالة سراي»، بفندق ومنتجع «سراي الوثبة، ذا لوكشري كوليكشن» الفاخر. و«كهف الثلج» هذا عبارة عن غرفة مغطاة بالكامل بالجليد والثلج، ما يساعد أجسامكم على الشعور بالبرودة بسرعة بعد «الساونا». ويعتمد «كهف الثلج» المفهوم العلاجي القديم، المتمثل في نقل الجسم من درجة الحرارة الساخنة إلى الباردة. وبعد الاسترخاء في «الساونا»، توجهوا إلى «كهف الثلج»، لتجنوا فوائد هذا المفهوم، وتشمل: تعزيز المناعة، وحرق الدهون، وتحسين عملية الأيض.

وجهة مناسبة للكبار والصغار على السواء، لاسيما من يحبون المغامرات والألعاب الإلكترونية. يقدم «باتل بارك»، تجربة «الباينتبول الرقمية»، التي تروق لجيل لعبة «كول أوف ديوتي». ويمكن اختيار طرق عدة للعب في «باتل بارك»، فهناك لعبة «الأفرقاء» (آي باتل)، وهي معركة بالأسلحة الرقمية في ساحة تحاكي سجناً مهجوراً. كما يمكن اختبار مهاراتكم في الرماية الافتراضية، أو الاستمتاع بتجربة الرماية على أهداف ثابتة.