
في قلب العاصمة الفرنسية باريس، فتح «البيت الإماراتي» أبوابه؛ ليكون وجهةً ثقافية فريدة، خلال دورة الألعاب الأولمبية؛ فهذا الصرح المعماري، المستوحى من البيوت الإماراتية الشعبية التقليدية، يدعو الزوار من جميع أنحاء العالم لاكتشاف عمق الثقافة الإماراتية، وتراثها العريق، ونهجها المبتكر، وشغفها بالرياضة، وكرم الضيافة الذي يميزها.وفقا لموقع زهرة الخليج
ويقدم «البيت الأولمبي الإماراتي» مجموعة من التجارب الفريدة لزوّاره، تأخذهم في رحلة إلى أعماق الثقافة الإماراتية، في 8 مساحات تفاعلية، تشمل: «السكّة» (مكان البداية)، و«المجلس» (مكان الترحيب)، و«الليوان» (مكان التّواصل)، و«الميدان» (مكان الحركة)، و«الحوي» (مكان اللعب)، التي تضمّ 3 ألعاب للواقع المعزز والتفاعلات الرقمية، مستوحاة من الألعاب الشعبية الإماراتية، وتمكن بدورها الزوّار من المشاركة في تشكيل تجاربهم الخاصة بشكل فعّال، كما يمكن للضيوف استكشاف جدارية مرسومة يدوياً، تتكون من 18 إطاراً، مستوحاة من البيت الشعبي، فهو جزء مميز من التراث الحضري لدولة الإمارات، ولكي تكتمل متعة الزيارة، يدعو «إرث» الزّوار إلى تذوق نكهات الإمارات، والاستمتاع بتجربة تسوّق فريدة في «الدكان»، حيث يمكن شراء الهدايا التذكارية.
ولن يكون «البيت الأولمبي الإماراتي» مجرّد مركز ثقافي فحسب، فهو يشكّل ملتقى حيوياً لأبناء الإمارات، والمقيمين على أرضها، والداعمين لها، ما يوفر فرصاً فريدة للّقاء والتفاعل مع الرياضيين، ومشاركة لحظات وتجارب لا تُنسى معهم.
وكانت اللجنة الأولمبية الوطنية افتتحت «البيت الأولمبي الإماراتي»، الأول من نوعه على الإطلاق، على هامش مشاركة دولة الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية الحالية في باريس 2024، بمبادرة غير مسبوقة توفر للزوار تجربة تفاعلية على مدار أسبوعين مع الثقافة الإماراتية، وكرم الضيافة فيها. وقد أقيم حفل استقبال، شارك فيه جميع أعضاء الوفد الإماراتي الرسمي، الذي حضر افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. ويترأس الوفد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، النائب الثاني لحاكم دبي، يرافقه عدد من المسؤولين البارزين، بمن فيهم الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة في وزارة الخارجية، وسعادة غانم مبارك الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة، وفارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية.