هناك العديد من الأفلام الناجحة، المقتبسة عن كتب وروايات كلاسيكية أدبية مميزة، مثل: «ساحر أوز»، و«ترنيمة عيد الميلاد»، و«فرانكنشتاين»، وفيلم الإثارة النفسية «الفتاة الراحلة».وفقا لموقع زهرة الخليج
وبينما يستمر هذا الهوس بالكتب حتى اليوم، توسع هذا النوع على مر السنين؛ ليشهد تحولات كبيرة، فقد ظهرت الأفلام، التي تركز على القراءة والكتب والمكتبات، ونرصد العديد منها هنا
تدور أحداث الفيلم في خمسينيات القرن الماضي، حيث تعتبر الأرملة «فلورنس غرين» (إميلي مورتيمر) من محبي الكتب، وعندما تنتقل إلى بلدة هاردبورو الساحلية الصغيرة بإنجلترا لإنشاء مكتبة، يصبح من الواضح أن شغفها ليس محبذاً لدى العضوة «باتريشيا كلاركسون»، التي تعتزم إغلاق المتجر، والأمر متروك لـ«فلورنس»؛ لتظهر للمجتمع مدى سحر القراءة.
هذا الفيلم يستند إلى رواية بينيلوبي فيتزجيرالد، التي تحمل نفس الاسم «The Bookshop».
تقود «ليلي جيمس» القصة الرومانسية التاريخية، المعروضة على «نتفليكس»، والتي تدور أحداثها حول كاتبة بريطانية تبحر إلى جزيرة «غيرنسي»؛ بحثًا عن الإلهام لكتابة عمودها في ملحق «التايمز» الأدبي. لكن إجازتها في عطلة نهاية الأسبوع تأخذ منعطفًا غير متوقع؛ عندما تكتشف الرومانسية، ونادي الكتب غير العادي، وتاريخ «غيرنسي».
استنادًا إلى مذكرات «هيلين هانف»، التي نالت استحسان النقاد، والتي تحمل الاسم نفسه، يركز فيلم «84 Charing Cross Road» في الحياة الواقعية، وهي عبارة عن مراسلات استمرت 20 عامًا بين «هانف» (آن بانكروفت)، إحدى محبات الكتب في مدينة نيويورك، و«فرانك دويل» (أنتوني هوبكنز)، وهو باحث من لندن. وفي الفيلم، تتواصل «هانف» مع «دويل»؛ بشأن كتاب يصعب العثور عليه؛ لتحصل على الكتاب والصداقة.