نفت وزارة الأوقاف الكويتية إشاعة تداولتها حسابات وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بوجود مصنع خمور في مسجد في منطقة القصور، كما تم تداول مقطع فيديو يزعم ذلك.
وزعم مروجو هذه الإشاعة أن هناك مصنع خمور في عقار وقفي في منطقة القصور خاص بالإمام والمؤذن تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية.
وأوضحت الوزارة في منشور عبر منصة "إكس"، قائلا: "وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية تنفي أن يكون العقار المبين بالمقطع المتداول تابع لها، حيث لا يوجد سكن وقفي خاص بالإمام والمؤذن في منطقة القصور ق4، كما لا يوجد أي بلاغ عن وجود مصنع للخمور في مسجد بمنطقة القصور.
يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية كانت قد نفت، في يونيو/ حزيران، أنباء متداولة حول الاكتفاء بالآذان فقط لصلاتي الظهر والعصر عند الضرورة فى مساجد الكويت، وأكدت الوزارة أن هذه الأخبار غير صحيحة وعارية عن الصحة.
وأكدت الوزارة ضرورة أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية وعدم تناقل الأخبار الكاذبة، مشيرة إلى حرصها كل الحرص على ترشيد استهلاك الطاقة لكن دون المساس بالفرائض.
كما أكدت الوزارة أن جميع المساجد مستمرة في استقبال جمهور المصلين في جميع الفروض الخمسة اليومية ولن يتوقف أي مسجد فيها عن استقبال المصلين ولن يكون هناك اي توجه للاكتفاء بالآذان فأبواب المساجد مفتوحة أمام المصلين.
جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت بدء تخفيف أحمال الكهرباء عن المناطق ذات الاستهلاك المرتفع لتغطية النقص الذى حدث في الإنتاج الكهربائي لمدة تتراوح بين الساعة إلى ساعتين.
من جهة أخرى لقي اثنان مصرعهما في الكويت، اليوم الجمعة، إثر انهيار مبنى حكومي لا يزال قيد الإنشاء، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة "الأنباء" الكويتية إن المتوفيين هما وافدان، الأول من مواليد 1988 والثاني من مواليد 1985، مشيرة إلى أن الأجهزة المعنية انتقلت لمعاينة الموقع ومعرفة سبب الانهيار.
وأوضح مصدر أمني أن عمليات وزارة الداخلية كانت قد أبلغت بوقوع الحادث عند نحو السابعة من صباح اليوم وتبين أن الوافدين كانا ينجزان أعمالا إنشائية وسقط عليهما جدار.
يذكر أن السلطات الكويتية كانت قد أنهت تعاقد 9 آلاف وافد خلال أول 3 أشهر من العام الماضي، وذلك بمعدل 3 آلاف وافد كل 30 يوما، وفقا لما كشفت عنه مصادر أمنية كويتية.
وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة "القبس" الكويتية، أن غالبية الوافدين الذين تم استبعادهم حتى نهاية شهر مارس/ آذار 2023، للمصلحة العامة، بينما استبعد جزء منهم بسبب صدور أحكام قضائية تقضى بإبعادهم عن البلاد، أو لتورطهم في جنح وقضايا جنائية.
كما لفتت إلى أن المستبعدين من الوافدين، نتيجة تعاطي وترويج المواد المخدرة، سجّل ارتفاعا ملحوظا خلال الأشهر الـ3 الأولى من العام الماضي.
وكشفت المصادر الأمنية، أن الهند احتلت المرتبة الأولى في أعداد المستبعدين، تلاها في المرتبة الثانية الفلبين، ثم أبناء الجالية السيلانية في المرتبة الثالثة، بينما جاءت مصر في المرتبة الرابعة.