تعلمي أسرار النجاح من هذه العلامات التجارية الرائدة

الامة برس
2024-07-25

تعلمي أسرار النجاح من هذه العلامات التجارية الرائدة (زهرة الخليج)

يمتلئ العالم بالعلامات التجارية الناجحة، التي تميز كثير منها، وبات اسمها يتردد على كل لسان، ويعرفها الناس باختلاف مواطنهم ولغاتهم وثقافاتهم.وفقا لموقع زهرة الخليج

باختصار شديد.. يمكننا القول بأن بعضاً من هذه العلامات التجارية قد غزت الكرة الأرضية تماماً، وعرفها الصغار والكبار من كل الشعوب، إلا أن كثيرين منا قد لا يدركون سر هذا النجاح الهائل، وهو بكل تأكيد يتلخص في: النهج الفريد، والتفكير المبتكر، والاستراتيجيات الناجحة التي يمكن لأي منا استلهامها، والسير على خطاها في مشاريعه الخاصة.

هنا، نستعرض لكم خمس شركات عملاقة، ونلقي شيئاً من الضوء على أسرار نجاحها:

تصنف «آبل»، وفقاً للعديد من التقارير، بأنها العلامة التجارية الأولى على الإطلاق. وفي العام الماضي، وضعها تقرير «Interbrand» في المرتبة الأولى كأعلى قيمة لعلامة تجارية على مستوى العالم، وهو أمر ليس بغريب ولا بجديد؛ فقد تكرر كثيراً في تقارير أخرى مشابهة.

ويمكن لأي مطلع على تفاصيل «آبل» أن يصفها بكلمات مقتضبة؛ فيقول: «إنها تمثل قصة نجاح مذهلة».

ورغم بدايتها الصعبة، والتحديات الكبيرة التي واجهتها؛ فإنها شقت طريقها وسط كم هائل من المنافسين، لتتبوأ المركز الأول بين كل العاملين والناشطين في قطاع التكنولوجيا.

ما تزال شركة «غوغل» تحافظ على مركزها المتقدم في قائمة العلامات التجارية العالمية، فهي منذ سنوات عدة تصنف بأنها ثاني أعلى الشركات من حيث القيمة.

ولا تعد مبالغة على الإطلاق إذا قلنا إن أغلب البشر على سطح الكرة الأرضية يستخدمون محرك الشركة العملاقة بشكل يومي، فقد ولجت «غوغل» من خلال محركها بسهولة إلى كل بيت، وصارت رفيقاً دائماً لنسبة كبيرة من الناس.

كانت فكرة «غوغل»، ومحركها الخاص بالبحث، رائدةً، فلم يسبقها إليها أحد، ولم تستطع أي شركة في العالم حتى اليوم منافستها في معنى محركات البحث؛ فقد غيرت كل مفاهيمه بشكل جذري.

ورويداً.. رويداً، تطورت الشركة، وقدمت خدمات لم يعد الاستغناء عنها أمراً يسيراً على الإطلاق، مثل خرائط غوغل.

لا تخفى على أحد الخدمات الكبيرة، التي قدمتها «سامسونغ» للبشرية جمعاء، سواء كان ذلك على مستوى الأجهزة اللوحية، أو الهواتف المتنقلة وأنظمتها التشغيلية، وكل ما يتعلق بها، وحتى في مجال صناعة الأدوات الكهربائية والشاشات، وغيرها الكثير.

ومنذ سنوات، «سامسونغ» تحتل المرتبة الأولى بين شركات الهواتف الأكثر مبيعاً في العالم، والثالثة على مستوى العلامات التجارية العالمية.

وقد يخفى على كثيرين أن «سامسونغ» كانت بالأساس شركةً صغيرة توزع الأغذية، ولم تكن لها علاقة بالتكنولوجيا قبل أن تبدأ بالتطور، وتنتقل لمجالات أخرى بعيدة عما كانت عليه يومها، فعملت في التجزئة والتأمين.

وشكل دخول الشركة مجال التكنولوجيا والإلكترونيات في بداية ستينيات القرن الماضي نقطة تحول جذري في مسيرتها؛ فقد توسعت بسرعة هائلة في هذا المجال.

واعتمد تطور «سامسونغ»، بشكل رئيسي، على ضخ مبالغ مالية كبيرة في مجال البحث والتطوير، بهدف ضمان تقديم أفضل المنتجات، التي تستند بشكل رئيسي على نتائج علمية دقيقة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي