صنفت منظمة الصحة العالمية، مؤخراً، «الإرهاق في مكان العمل» كمرض، ويبحث أصحاب العمل عن طرق؛ لتقليل التوتر مع زيادة الإنتاجية الإيجابية للموظفين.وفقا لموقع زهرة الخليج
وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يمكن أن يكون مكان العمل مرهقاً وغير مريح لقضاء أيامهم، ويعتبر الوقت الذي يقضونه هناك لكسب العيش فقط.
ومع ذلك، تسعى أماكن العمل إلى أن تصبح أكثر ملاءمة للموظفين، وأن تكون أماكن للاستمتاع بها، وأحد الأسباب هو أن الكثيرين يقومون بإدخال الوعي الذهني وممارسته، مشيرين إلى أنه يغير كيفية عمل الأشخاص معاً، ويحسن البيئات التي يعملون فيها.
في ما يلي بعض أدوات اليقظة الذهنية، التي يمكنكِ استخدامها في مكان العمل؛ ليصبح مكانًا للإيجابية والإنتاجية:
إلى جانب اليقظة الذهنية، تعد الملاحظة ممارسة مفيدة جداً؛ لمساعدتكِ على إدراك ما تشعرين به، أو تختبرينه خلال يوم عملكِ، والملاحظة تعني ملاحظة شيء ما، أو الاهتمام به بشكل خاص.
بعبارةٍ أخرى: عندما يفعل زميلكِ أو رئيسكِ شيئاً تجدينه مزعجاً، فبدلاً من الرد على الانزعاج، يمكنكِ ملاحظة ما تشعرين به، والبقاء حاضرةً معه.
ومن خلال إدراك ما تشعرين به، وملاحظة ذلك، يمكنكِ إما أن تتنفسي من خلاله، أو تقولي لنفسكِ شيئًا مثل: «أنا منزعجة، لكن ليس عليَّ الرد»، أو «أستطيع أن أخبر زميلي في العمل، أو مديري، بما أشعر به في وقت آخر؛ عندما لا أتأثر بما في داخلي».
العديد من أماكن العمل مزدحمة، وبعضها يعقد اجتماعات متتالية، ما يجعل الموظفين يشعرون بأنهم لا يستطيعون أخذ لحظة للتنفس، أو أخذ قسط من الراحة، لذا ابحثي عن وقفتكِ في الانشغال.
وهذا يعني أن تأخذي نفساً واعياً، وأن تتواصلي مع قلبكِ وداخلكِ، وستتحسنين في هذا الأمر كلما مارسته أكثر، ويمكنكِ عن طيب خاطر الحصول على توقف مؤقت؛ كلما احتجتِ إلى ذلك؛ لأنكِ ستعرفين مدى أهمية ذلك وفائدته طوال يومكِ.