يؤدي ارتفاع الأنسولين في الدم إلى حدوث توازن في جسم الإنسان، ما يعني ارتفاع مستويات السكر بالدم، ما يؤدي تالياً إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.وفقا لموقع زهرة الخليج
وتسمى هذه الحالة المرضية «ارتفاع مقاومة الأنسولين في الجسم»، بسبب تأثيرها في امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم، وهي من أبرز علامات البدانة والسمنة في الجسم.
وطبياً عند الإنسان الطبيعي، ينظم الأنسولين مستوى السكر في الدم، من خلال المساعدة على امتصاص الجلوكوز من الخلايا، بهدف إنتاج الطاقة، حيث ينتج الأنسولين بواسطة البنكرياس، للسيطرة على مستويات السكر المرتفعة بالدم، التي ترفعها الوجبات الغذائية المختلفة.
ووفق الأطباء وخبراء الصحة، فإن حدوث خلل في مدى استجابة الجسم لإشارات الأنسولين، يؤثر في مدى كفاءة امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم، وإن هذا الخلل يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، من خلال بعض الإشارات التي تؤكد ذلك، مثل: العطش المفرط، وحالات التبول المتكرر، والتعب، وعدم وضوح الرؤية، فعندما تصبح خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين، تحدث مقاومة الأنسولين، فيضطر البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين للتعويض، ما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل مستمر.
وللتخلص من آثار مقاومة الأنسولين، وتحسين عملها داخل خلايا الجسم، يشير خبراء الصحة إلى إمكانية القيام ببعض النشاطات البدنية، مع اتباع نظام غذائي متوازن، وضرورة تنزيل الوزن، وتناول مجموعة من العناصر الغذائية، من خلال مزجها بالماء الدافئ، وهي:
تعزز القرفة حساسية الأنسولين، وتحسن عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، كما تخفض مستوى السكر في الدم، كونها تحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً، تساعد على امتصاص الجلوكوز.