كل طفلٍ فريد من نوعه، ولكل طفل مزيج خاص به من المواهب والاهتمامات والإمكانات، ولكن كيف يمكنكِ معرفة ما إذا كان طفلكِ موهوباً للغاية؟ إذ في حين قد تشاهديه وهو يحل المشاكل التي تزعج أقرانه بسهولة أو يتابع بشغف موضوعاً يتجاوز عمره بكثير، فإنكِ تتساءلين حينها: هل طفلي موهوب؟ وكيف يمكن أن أميّز بين طفلٍ ذكي وطفلٍ فضولي وطفلٍ موهوب؟ وفقا لموقع زهرة الخليج
ولمساعدتكِ على معرفة ما إذا كان طفلكِ موهوب للغاية، فإننا هنا نرصد لكِ علاماتٍ تشير إلى ذلك وفقاً لعلم النفس.
من العلامات الأكثر شيوعاً للطفل الموهوب للغاية هو الفضول الذي لا يشبع، ولا يتعلق الأمر فقط بطرح الكثير من الأسئلة، إذ إن هذا جزءا منه بالتأكيد، إذ لن يرغب الطفل الموهوب للغاية في معرفة «ماذا؟» أو «كيف؟»، بل سوف يتعمق في «السبب».
وإلى جانب ذلك، سوف يجذب خيوط المعرفة، ويكشف عن إجابة واحدة فقط ليجد عشرات الأسئلة الأخرى في انتظار الاستكشاف.
وبعبارةٍ أخرى إن فضوله الشديد يشبه الجوع الذي لا يبدو أنه يشبع، بغض النظر عن مقدار ما يتعلمه، وبناءً على ذلك إذا كان هذا ما يبدو عليه طفلكِ، فقد يكون فضوله المستمر مجرد علامة على عقل موهوب للغاية.
قد تعتقدين أن كون طفلكِ موهوباً للغاية يرتبط فقط بالبراعة الفكرية، ولكن هناك علامة أخرى، ربما تكون مفاجئة، وهي الحساسية العالية، إذ غالباً ما يُظهر الأطفال الموهوبون كثافة عاطفية وحساسية تتجاوز سنواتهم، ويتناغمون مع مشاعرهم ويدركون تماماً مشاعر من حولهم.