في هذه الأيام، التي ارتفعت فيها معايير المنافسة، فإن الحصول على سيرة ذاتية جيدة ليست بالأمر الجيد بما فيه الكفاية، فللحصول على الوظيفة، أو التدريب الذي تحلمين به، ستحتاجين إلى سيرة ذاتية رائعة.وفقا لموقع زهرة الخليج
إنشاء سيرة ذاتية رائعة هو أكثر من مجرد سرد إنجازاتكِ الأكاديمية وخبرتكِ العملية، ورغم ضرورة تضمين هذه العناصر، فإن هناك الكثير الذي يمكنكِ القيام به؛ لجعل سيرتكِ الذاتية مميزة، فهي مقدمة لكِ، ولشخصيتكِ، وشغفكِ، وهواياتكِ.
يجب أن تذكري مهاراتك، عند كتابة سيرتك الذاتية، ومنها ما إذا كنت جيدة في العروض التقديمية، أو تشعرين بالراحة عند مشاركة عملكِ وأفكارك في غرفة مليئة بالأشخاص، أو تتفوقين في تنظيم جداول البيانات على سبيل المثال لا الحصر. دعي صاحب العمل المستقبلي يعرف، أيضاً، أنكِ جيدة في التعامل مع الآخرين، وأنكِ بارعة في التواصل، وحل المشكلات كجزء من الفريق.
هذه المهارات معروفة، أيضاً، باسم «المهارات الناعمة»، وتجعلكِ مرشحةً أفضل وأكثر شموليةً، ويمكن أن تساعد الشخص الذي يجري معكِ المقابلة على تصوركِ كجزءٍ من فريقه.
يعد الإلمام بلغة ثانية، أو ثالثة، في سيرتكِ الذاتية إحدى أفضل الطرق؛ لجعل طلبك متميزاً عن الآخرين، فغالباً يكون الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أفضل في حل المشكلات بشكل إبداعي، وفي تنفيذ المهام المتعددة. ومع استمرار تزايد قائمة فوائد وجود قوة عاملة ثنائية اللغة، يبحث المزيد من أصحاب العمل الرئيسيين بنشاط عن توظيف أشخاص يجيدون لغة أخرى.
أي أن قضاء الوقت في تعلم لغة جديدة يجعلكِ مرشحة رائعة للشركات، التي لديها عملاء دوليون، أو فرص السفر، إنه أيضاً دليل على أنه يمكنكِ العمل بجد؛ لتحقيق أهداف كبيرة. ويمكنكِ تطوير المهارات اللغوية التي تحتاجين إليها، من خلال برنامج الدراسة بالخارج.