المشي وسيلة بسيطة، لكنها فعالة للغاية لتحسين صحتكِ العامة. ويمكنك دمج هذه العادة بسهولة في روتينكِ اليومي، فهي تقدم لكِ العديد من الفوائد الصحية، التي سنكتشفها معاً.وفقا لموقع زهرة الخليج
تعتبر عملية الهضم واحدة من أكثر الفوائد المباشرة للمشي بعد العشاء، ويساعد النشاط البدني على تحفيز الجهاز الهضمي، وتعزيز حركة الطعام عبر المعدة والأمعاء.
ويقلل المشي، بعد تناول وجبة العشاء، أعراض الانتفاخ وعسر الهضم، فعندما نمشي تشجع الحركة اللطيفة عضلات الجهاز الهضمي على الانقباض، ما يعالج الطعام بكفاءة. ونتيجة لذلك، تقل احتمالية شعورك بعدم الراحة، ويمكنك الاستمتاع بأمسيتك.
يعزز المشي، بعد تناول الطعام، إدارة مستويات السكر في الدم، إذ يشجع العضلات على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، وبالتالي خفض مستويات السكر في الدم، وهذا مفيد بشكل خاص للمصابين بمرض السكري، أو المعرضين لخطر الإصابة بهذه الحالة.
وعندما تمارسين نشاطاً بدنياً، تمتص عضلاتكِ بشكل طبيعي المزيد من الجلوكوز من مجرى الدم، ما قد يمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويؤدي هذا إلى تحسين التحكم في نسبة السكر بالدم على المدى الطويل، وتقليل الاعتماد على الأدوية لإدارة مرض السكري.
يفرز التمرين «الإندورفين»، الهرمون الطبيعي الذي يرفع الحالة المزاجية في الجسم، حيث يقلل المشي بعد العشاء التوتر والقلق وأعراض الاكتئاب، ويعمل الجمع بين الهواء النقي والنشاط البدني على إحداث العجائب لصحتكِ العقلية.
وتفاعل «الإندورفين» مع المستقبلات في دماغكِ؛ لتقليل الشعور بالألم، وإثارة المشاعر الإيجابية، بالإضافة إلى ذلك يوفر المشي في بيئة هادئة شعوراً بالهدوء والاسترخاء، ما يساعدكِ على الاسترخاء بعد يوم طويل.