نقضي في منازلنا الكثير من الوقت، لذا من المهم أن تكون مريحةً بشكلٍ كبير، وتبعث في نفوسنا السعادة، ما يجعلنا نفكر في اعتماد كل التصميمات التي يمكنها فعل ذلك.وفقا لموقع زهرة الخليج
وفي الواقع، تؤثر الألوان في طريقة تفكيرنا وشعورنا وتصرفاتنا، إذ يؤكد الخبراء أن اللون ليس مجرد شكل ممتع من الناحية الجمالية فقط، وإنما يثير استجابة عاطفية، مشيرين إلى أنه سواء أدركنا ذلك أم لا، لدينا ردود أفعال لا واعية تجاه اللون طوال الوقت.
إجابة هذا السؤال تُعيدنا إلى "صف العلوم"، حيث يدخل الضوء إلى أعيننا، ويطلق رسالة كهربائية، يتم نقلها إلى الدماغ، وفي النهاية إلى منطقة "ما تحت المهاد"، التي تتحكم في كل شيء، بدءاً من شهيتنا، وحتى نومنا، ودرجة حرارة الجسم.
ولأن لكل لون طوله الموجي، وتردده الخاص، فإن الألوان المختلفة التي نراها هي أطوال موجية مختلفة من الضوء، تأتي بمعدلات مختلفة، ما يثير استجابة مختلفة داخلنا.
ووفقاً لنظرية علم نفس الألوان، يمثل اللون الأصفر السعادة، والبرتقالي الفرح. لكن الخبراء يقولون إن معتقداتنا الثقافية، وارتباطاتنا الشخصية بالألوان، تلعب دوراً لا يقل أهمية عن الألوان التي تجعلنا سعداء. أي بعبارةٍ أخرى، رغم أن اللون الأصفر قد يكون لون السعادة في نظرية علم نفس الألوان، فإنه إذا كانت لديكِ تجربةٌ سلبية مع اللون الأصفر، فمن المحتمل أنكِ لن تشعري بالسعادة عندما ترينه. لذا، انسي ما تقوله النظرية، واختاري الألوان التي تجعلكِ سعيدةً، إذ علينا أن نبتعد عن فكرة أن هناك مقاساً واحداً يناسب الجميع، عندما نحيط أنفسنا بالألوان التي تجعلنا نشعر بالرضا عن أنفسنا، لدعم رفاهيتنا بشكل إيجابي