كيف تجدين السعادة في وظيفة لا تحبينها؟

الامة برس
2024-07-13

كيف تجدين السعادة في وظيفة لا تحبينها؟ (زهرة الخليج)

في بعض الأحيان نضطر إلى قبول وظيفةٍ، لا نرغب بها حقاً، ولا علاقة لها بالعمل الذي نشعر بأنه من المفترض أن نقوم به، فقط لمجرد أننا نحتاج إليها، أو نحتاج إلى الراتب الذي تقدمه.وفقا لموقع زهرة الخليج

ومع مرور الأيام، نشعر بالإحباط، ويتحول ذلك إلى استياء عميق؛ لأننا نشعر بأننا في مساحة مخيفة وغير مؤكدة، بين الواقع الحالي وحياة الأحلام، وحينها نبدأ بإقناع أنفسنا بأن الحياة ستكون مثالية.. هنا، نقدم لكِ بعض الطرق، التي من خلالها يمكنكِ العثور على السعادة في الوظيفة التي لا تحبينها

من الطبيعي أن تعتقد أدمغتنا البشرية أن التغيير الفوري سيجعل حياتنا أفضل، فنعتقد أنه إذا كانت وظيفتنا مختلفة، أو عشنا في منزل جديد، سنشعر بمزيد من النجاح، لكن هذا التفكير يبقينا عالقين. والطريقة الوحيدة للمضي قدمًا في الحياة، هي أن تدركي وتقبلي أن رحلتكِ لا يمكن أن تبدأ إلا من المكان الذي أنتِ فيه بالضبط.

وإذا انتظرتِ تحقيق أحلامكِ؛ حتى تصبح الأمور على ما يرام، فلن تتقدمي أبداً.

يستغرق العمل العادي، أو المشروع الإبداعي الجديد، ما لا يقل عن ثلاث سنوات للانطلاق، ولا يزال يتعين عليكِ دفع فواتير، لذا حافظي على وظيفتكِ اليومية، حتى تتمكني من دفع فواتيركِ بشكلٍ مريح.

هل هناك أي مهام تكرهينها، ويحبها زميلكِ في العمل؟.. هل هناك مسؤوليات مثيرة للاهتمام داخل المنظمة يمكنكِ توليها؟.. هل هناك مناصب أخرى داخل الشركة تبدو أفضل لتحقيق هدفك؟.. فكري في بعض الخيارات، وتحدثي إلى مديرك. وكذلك، قومي بإعداد قائمة بالمهارات، التي تستحق التعلم، أو العلاقات التي تستحق تنميتها، وقومي بعملكِ بشكل جيد، وركزي على كيفية عمل وظيفتكِ أيضاً لصالحك.

هناك الكثير من البرامج والكتب والموجهين، الذين سيخبرونكِ بأن لديهم الصيغة السحرية للوصول بسهولة إلى الحياة التي تحلمين بها. والحقيقة هي أنه لا توجد صيغة سرية أو سحرية؛ لتحويل هدفكِ إلى مهنة مربحة. لذا، يمكنكِ الاستثمار في مدرب أعمال، ولكن لا تقومي بإضاعة الكثير من المال على أي شيء يَعِدُ بحل سهل وسريع








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي