البعض يعاني من الشعور بالثقل أو الغازات أو الانتفاخ بعد الأكل ويعود ذلك إلى أسباب مثل تناول الأطعمة الدسمة أو ذات المذاق الحريف، وربما بسبب التهاب المعدة، في جميع الحالات يمكن التدخل وتخفيف هذا الألم.وفقا لموقع الجميلة
يشتهر الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، وقد استخدم في الطب الشعبي للمساعدة في عملية الهضم. تناول الزنجبيل إما كشاي أو مبشور طازجًا مع الوجبات يساعد على تحفيز إنتاج اللعاب وتهدئة الجهاز الهضمي، مما يقلل الانتفاخ والغثيان.
الهضم الجيد مهم للشعور بالراحة بعد الأكل، لكن قد يشعر العديد من الأشخاص بعدم الراحة بعد تناول الوجبات. دمج بعض الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامكِ الغذائي يعزز عملية الهضم ويخفف من الألم بعد الوجبة. في ما يلي بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد:
الزبادي غني بالبروبيوتيك، وهو مصدر طبيعي للبكتيريا المفيدة التي تعزز صحة الأمعاء. تناولي الزبادي العادي غير المحلى الذي يحتوي على بكتيريا نافعة لتحسين فوائده الهضمية. تساعد البروبيوتيك الموجودة في الزبادي على استعادة توازن البكتيريا الصحية في الأمعاء، مما يساعد في عملية الهضم بشكل أفضل. تنعكس البكتيريا الجيدة الموجودة في الأمعاء دائمًا في عملية هضم صحية. الزبادي ذو طبيعة باردة لذا من الأفضل تناوله أثناء وقت الغداء.
تحتوي هذه الفاكهة الاستوائية على إنزيم يسمى غراء، والذي يساعد في تكسير البروتينات وتسهيل عملية الهضم. تناول البابايا بعد الوجبة يساعد في منع الانتفاخ وعسر الهضم. بالإضافة إلى ذلك، البابايا غنية بالألياف، مما يعزز حركات الأمعاء المنتظمة وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام.