عندما أعادت Land Rover إحياء طراز Defender قبل بضع سنوات، اعتمد الصانع البريطاني العريق النهج نفسه الذي اعتمدته Mini عند إعادة إطلاق سيارتها الشهيرة مع بداية القرن الحالي، فكما تحوّلت السيارة Mini من مجرد خيار نقل اقتصادي لمن يرغب بالابتعاد عن جحيم النقل المشترك إلى سيارة نمط حياة معززة بروح راقية تعكس الشخصية المثقفة لمالكها، كذلك حوّلت الإدارة العليا لـ Land Rover طراز Defender من مجرد وسيلة نقل في المناطق الوعرة ذات خلفية عسكرية، إلى مركبة استخدام متعدد تعكس الحالة الراقية نفسها لسيارات Mini إنما مع قدرات أعلى وانتماء لفئة أكثر رقيًّا.وفقا لموقع الرجل
أما اليوم، وبعد أن تابعت Defender السير على خطى Mini من خلال التشعب وتوفير عدة فئات، قررت تعزيز مستويات الفخامة والقدرات العالية للسيارة من خلال الفئة Octa الأكثر قوةً والأكثر فخامةً، فليس من قبيل المصادفة أن تكون تسمية Octa بمثابة إشارة إلى المجسم ذي الأضلاع الثمانية الذي يتخذ شكل الألماس: المادة الأكثر مقاومة والأكثر فخامة على وجه الأرض.
تحت الغطاء الأمامي، تستضيف Defender Octa محركًا يتألف من ثماني أسطوانات مع شاحن هواء توربو مزدوج قادر على توليد قوة 635 حصانًا و750 نيوتن متر من عزم الدوران، وهذا يعني أنها تتمتع بقوة تليق بسيارة رياضية عالية الأداء، الأمر الذي يضيف الكثير من الإثارة لوسيلة نقل مجهزة بالمقابل بكل ما تحتاج إليه للانطلاق بأقصى سرعة في المناطق الوعرة بعيدًا عن المسارات الأسفلتية.
من الداخل، تتبع مقصورة الركاب في Defender Octa النمط التصميمي نفسه للفئات التقليدية من السيارة باستثناء المقاعد، فالأخيرة جرى تطويرها خصوصًا لهذه الفئة، وتتميز بهيكل صدفي مع مسند رأس مدمج، وهي توفر احتضانًا مثاليًّا للجالسين عليها، و بأغطية مصنوعة من مواد ناعمة جدًّا لتوفر مستويات راحة عالية. وبطبيعة الحال، فهي مجهزة بنظام تدفئة وتبريد، فضلاً عن وظيفة التدليك.
وبالإضافة إلى مستويات الفخامة المعززة أكثر، يتمتع المقود بزر يسمح بمجرد الضغط عليه، بالوصول إلى وضعية القيادة Octa التي تسمح لك باستغلال إمكانات السيارة الكاملة.
على الرغم من وزنها الصافي البالغ 3230 كيلوغرامًا، فإنّ Octa قادرة على التسارع من 0 إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في 4 ثوانٍ فقط، وتصل إلى سرعة قصوى تبلغ 250 كيلومترًا في الساعة. وبالإضافة إلى ذلك، جرى تجهيز السيارة بنظام هجين معتدل، يضمن في مرحلة الطلب الأقصى على الطاقة تعزيزًا يساعد محرك الاحتراق الداخلي على دفع السيارة.
