الرمان.. جوهرةٌ حمراءٌ تُخبئُ كنوزاً من الصحة

الامة برس
2024-07-10

الرمان.. جوهرةٌ حمراءٌ تُخبئُ كنوزاً من الصحة!

هل سئمتِ سماع النصائح الغذائية المُملة؟.. هل تبحثين عن طعامٍ غنيٍّ بالفوائد، يُضفي رونقاً على صحتكِ وجمالكِ؟.. إليكِ الرمان، الجوهرة الحمراء، التي تُخبئُ كنوزاً من الصحة!وفقا لموقع زهرة الخليج

تلك الفاكهةُ الجميلةُ ذات البذورِ الحمراءِ اللذيذةِ، تُخفي في طيّاتها أسراراً مذهلةً لصحةٍ مُشرقةٍ وجمالٍ يدومُ.. فما تلك الفوائدِ السحريةِ، التي تُخبئُها لكِ؟

تابعي القراءة، واكتشفي كيف يُمكنُ للرمان أن يُصبحَ سرّكِ للتألقِ والصحة!

الرمان شجيرة متساقطة الأوراق من الفصيلة الليثرية، وعادة تكون هذه الفاكهة في موسمها في نصف الكرة الشمالي من سبتمبر إلى فبراير، ويشتهر الرمان بقيمته الغذائية الغنية، بما في ذلك: المستويات العالية من مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن.

وتتم زراعة الرمان في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، منذ آلاف السنين، وهو مليء بمجموعة من الفوائد الصحية، ما يحتم إدراجه في عاداتكِ الغذائية اليومية.

يستحق الرمان اهتماماً كبيراً؛ نظراً لخصائصه الغذائية الاستثنائية، فهو مصدر غني بالألياف الغذائية، الضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

ويحتوي الرمان على البروتين، وهو عنصر حيوي لإصلاح الأنسجة ووظيفة المناعة، كما أنه مليء بالفيتامينات الأساسية، مثل فيتامين (سي)، الذي يعزز وظيفة المناعة، وفيتامين (K)، الحيوي لتخثر الدم وصحة العظام، بالإضافة إلى ذلك يوفر حمض الفوليك الضروري؛ لتخليق الحمض النووي، والبوتاسيوم المساعد في الحفاظ على توازن السوائل، ووظيفة الأعصاب.

يشتهر الرمان باحتوائه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، متفوقًا على معظم الفواكه الأخرى. وتعتبر مضادات الأكسدة ضرورية لحماية الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة، والجزيئات غير المستقرة التي قد تسبب تلفاً خلوياً. وهذه الحماية تقي الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسرطان، ما يؤكد أهمية مضادات الأكسدة في نظامك الغذائي.

تمتد مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان إلى ما هو أبعد من تثبيط أضرار الجذور الحرة؛ كما أنها تظهر تأثيرات قوية مضادة للالتهابات. والاستهلاك المنتظم للرمان، أو عصير الرمان، يخفف الالتهاب، خاصة في الأمعاء، ويعزز صحة الجهاز الهضمي.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي