
أصبحت شبكة الإنترنت أمراً لا غنى عنه في حياتنا، لكنها في الوقت ذاته تعتبر بيئةً محتملة بالشخصيات المشبوهة، التي تقوم بأشياء سيئة، حيث يقوم المحتالون باستمرار بتطوير أساليبهم؛ لاستغلال المعلومات الشخصية للمستخدمين، ما يؤدي إلى سرقة الهوية، وغيرها من الجرائم الخطيرة. وأصبحت هذه الأمور شائعة بشكل متزايد، لذا تعد حماية خصوصيتكِ عبر الإنترنت أمراً ضرورياً. وهناك خطوات عملية، يمكنكِ القيام بها لضمان وجود آمن عبر الإنترنت. في ما يلي نصائح من خبراء الأمن السيبراني، تجب معرفتها.وفقا لموقع زهرة الخليج
توقفي عن استخدام كلمات المرور التي تتضمن تاريخ ميلادكِ، أو اسم والدتكِ، أو تاريخ زواجكِ، أو أي معلومات أساسية أخرى يمكن البحث عنها واكتشافها، فالعثور على هذه الحقائق يسهل اختراق حساباتكِ.
وبدلاً من ذلك، استخدمي كلمات مرور قوية وبعيدة عن كل ما ذكرناه سابقاً، كما يمكنكِ استخدام أداةٍ تمت ترقيتها بميزات إضافية، مثل «1Password»، حيث سيساعدك ذلك على تخزين كل عمليات تسجيل الدخول إلى المواقع بشكل آمن.
ليس كل ما تنقرين عليه آمناً، لذا كوني منتبهةً للمواقع التي تستخدمينها، وغالباً يستخدم مجرمو الإنترنت رسائل البريد الإلكتروني التصيدية، والمواقع المزيفة؛ لخداع الأشخاص بالنقر على الروابط الضارة، وتحققي دائماً من صحة الرسالة قبل التفاعل معها، وبدلاً من النقر على الروابط، انتقلي مباشرةً إلى المصدر، أي اكتبي عنوان URL لموقع الويب مباشرةً في متصفحك، وتأكدي منه.
إذا كنتِ تستخدمين شبكة عامة لتسجيل الدخول إلى الإنترنت (على سبيل المثال، إذا كنتِ تعملين من مقهى، أو تتصلين بشبكة wifi في المطار)، فاستخدمي (VPN).
وسيتضمن استخدام (VPN) تشفير بياناتك، وإخفاء عنوان (IP) الخاص بك، ما يجعل من الصعب على مجرمي الإنترنت اعتراض الاتصال، والوصول إلى نشاطكِ، وموقعكِ عبر الإنترنت.
يجب عليكِ التفكير في استخدام أداة مهمة أخرى؛ للمساعدة على منع الجرائم الإلكترونية، وهي الذكاء الاصطناعي.
وإلى جانب أن الذكاء الاصطناعي أصبح رائجاً في الوقت الحالي؛ لأنه يمكن أن يساعدكِ على توفير الوقت في المهام، فإنه يعمل أيضاً على دعم خدمات الأمن السيبراني الجديدة.
ويساعد استخدام التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي على حظر الروابط الخطيرة على النصوص، ووسائل التواصل الاجتماعي، ومتصفحات الويب، ما يسمح بالتفاعل مع المحتوى الرقمي بأمان.