بعد 18 عاماً.. هل سنرى جزءاً ثانياً من فيلم «The Devil Wears Prada»؟

الامة برس
2024-07-10

بعد 18 عاماً.. هل سنرى جزءاً ثانياً من فيلم «The Devil Wears Prada»؟ (زهرة الخليج)

في مفاجأة جديدة، كشفت عنها تقارير صحافية، يعود فيلم «The Devil Wears Prada»، بعد مرور 18 عاماً على الجزء الأول، الذي حقق إيرادات وصلت إلى 300 مليون دولار في شباك التذاكر.وفقا لموقع زهرة الخليج

كما كشفت المصادر الصحافية أن الكاتبة ألين بروش تستعد لكتابة الجزء الثاني، وسيكون من إنتاج «ديزني». لكن أكثر ما شغل محبي الفيلم السينمائي الشهير، هل ستكون عودة العمل بنفس أبطاله، أم بنجوم جدد؟

وأوضحت المصادر الصحافية أن هناك عدداً كبيراً، من النجوم الذين أطلوا في النسخة الأولى، يتوقع أن يحافظوا على أدوارهم في الجزء الثاني، وتتم في الوقت الحالي مفاوضات مع ميريل ستريب، وآن هاثاواي، وإيميلي بلانت، وستانلي توشي؛ للمشاركة في الجزء الثاني.

ومن المتوقع أن تؤدي النجمة ميريل ستريب دور شخصية «ميراندا بريستلي»، رئيسة تحرير المجلة، بينما تؤدي إيميلي بلانت تؤدي دور مساعدتها الشخصية «إيميلي تشارلتون»، وعودة آن هاثاواي إلى دور «آندي ساكس». لكن، بسبب تصريحاتها السابقة لموقع «Enews» بأنها تشعر بأنه ليست هناك ضرورة لتقديم جزء جديد من «The Devil Wears Prada»، يشكك الكثيرون في عودتها إلى فريق عمل الفيلم.

وحقق خبر العودة بجزء جديد من «The Devil Wears Prada»، ضجة واسعة على المواقع الفنية، وصفحات التواصل الاجتماعي، إلا أنه لم يتم الإعلان عن تاريخ إصدار الجزء الثاني حتى الوقت الحالي، لكن من المتوقع أن يبصر النور في قريباً.

«الشيطان يرتدي برادا» (The Devil Wears Prada)، من إخراج ديفيد فرانكل، وتم عرضه عام 2006، وهو فيلم يتعمق في عالم الموضة الراقية، والطموح، والتضحيات الشخصية التي تأتي مع النجاح المهني. واستناداً إلى رواية لورين ويزبرجر، يقدم الفيلم نظرة حادة ومرحة في كثير من الأحيان إلى ديناميكيات القوة والطموح داخل صناعة الأزياء.

أندريا «آندي» ساكس، التي تلعب دورها آن هاثاواي، خريجة جامعية حديثة، تحصل على وظيفة مساعدة لـ«ميراندا بريستلي» رئيسة تحرير مجلة «Runway» الرائعة، التي تلعب دورها ميريل ستريب، وتشكل رحلة «آندي» من الوافدة الجديدة الساذجة إلى مساعدة كفؤة جوهر السرد. ويعرض الفيلم صراعاتها الأولية، وتحولها في النهاية، مسلطًا الضوء على الطبيعة المتطلبة لرئيسها وعالم الموضة القاسي.

في البداية، تم تصوير شخصية «آندي» على أنها دخيلة، فهي شخص مهتم بالصحافة أكثر من الموضة، وافتقارها إلى الاهتمام بالصناعة يجعلها مرشحة غير محتملة للوظيفة. ومع ذلك، عندما بدأت التنقل في عالم مجلة «Runway» المتطلب، خضعت لتحول كبير، فقد تغيرت خزانة ملابسها من الكئيبة إلى الأنيقة، ونمت ثقتها بنفسها مع تعلمها التعامل مع ضغوط وظيفتها، وهذا التحول ليس خارجياً فقط؛ فقد تطورت «آندي» داخلياً، وأصبحت أكثر حزماً ومهارة في دورها.

من ناحية أخرى، تعد «ميراندا بريستلي» تجسيداً للقوة والسيطرة، وتصوير ميريل ستريب لـ«ميراندا» مخيف وآسر في نفس الوقت، فـ«ميراندا» متطلبة ودقيقة وقاسية في كثير من الأحيان، لكنها أيضاً رائدة في صناعة الأزياء، وشخصيتها مزيج معقد من التألق والبرودة، ما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات التي لا تنسى في السينما الحديثة.

كذلك، أحد الموضوعات الرئيسية للفيلم، هو تكلفة الطموح، ففي البداية تجد «آندي» نفسها غير مبالية بالموضة، لكنها تنغمس في بيئة «رانواي» ذات المخاطر العالية، وبينما تتسلق السلم الوظيفي، تفقد الاتصال بقيمها الشخصية وعلاقاتها، ويوضح الفيلم بشكل مؤثر كيف يمكن أن يأتي الطموح المهني بثمن شخصي باهظ، ما يجعل الجمهور يتساءل عن القيمة الحقيقية للنجاح.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي