ظافر العابدين: الأعمال المعربة ظاهرة صحية.. وهذه أحلامي وطموحاتي

الامة برس
2024-07-09

ظافر العابدين: الأعمال المعربة ظاهرة صحية.. وهذه أحلامي وطموحاتي (زهرة الخليج)

يوصف النجم التونسي، ظافر العابدين، بأنه واحدٌ من أهم عرابي المسلسلات المستنسخة من نظيرتها التركية، ذلك أن ظهوره في بطولة الأجزاء الثلاثة من مسلسل «عروس بيروت»، الذي تم اقتباسه من مسلسل «عروس إسطنبول»، وما حققه من نجاح غير مسبوق، دفع المنتجين إلى تكرار التجربة مرةً تلو أخرى.وفقا لموقع زهرة الخليج

ويصف الممثل التونسي، الذي حل ضيفاً على «زهرة الخليج»، خلال مشاركته في مهرجان عمان السينمائي الدولي، تجربته في «عروس بيروت» بالجميلة والمميزة جداً، خاصة أن العمل كان من أول وأكبر الأعمال المعربة، التي عرضت حتى الآن.

ويكمل شارحاً: رأينا كيف توالت هذه النوعية من المسلسلات بعد «عروس بيروت»، ولاقت جميعها نجاحات كبيرة، لأن المشاهد العربي يحب أن يرى أعمالاً جديدة، وخيارات متنوعة. فعلى سبيل المثال، هناك أفلام سينمائية مقتبسة من أخرى أميركية أو إسبانية، والعكس، كما بتنا نشهد في السنوات الأخيرة ظهور المسلسلات القصيرة، التي لا تزيد على خمس أو عشر حلقات، وكلها تمنح المشاهد خيارات متنوعة. ويصف عابدين هذه الحالة بالطبيعية؛ لأن المشاهد العربي منفتح، دائماً، على جميع الخيارات، والميزان الأهم دائماً هو مدى جودة هذه الأعمال.

وعن سبب ابتعاده عن جمهوره في التلفزيون والسينما، عزا بطل مسلسل «عروس بيروت» الأمر إلى انشغاله بصناعة أفلام مهرجانات، فقال: «هو اختيار في النهاية، أنا أحب الوجود في أعمال الدراما والمسلسلات والسينما، ولكنني أمتلك طموحات وأحلاماً أخرى، منها كتابة وإخراج الأفلام، وآمل أن أوفق بين الأمرين». وتابع: «في السنوات الأخيرة، ابتعدت بسبب عملي على كتابة وإخراج فيلمين، هما: (إلى ابني)، و(غدوة)، لكنني أعد جمهوري بعودة قريبة إلى الدراما، من خلال مسلسل يعرض في الموسم الرمضاني المقبل»، إضافة إلى وجود عمل جديد من إخراجه سيبدأ تصويره قريباً. ورفض ظافر البوح بأي تفاصيل عن عملَيْه الجديدين.

بعد أن شوهد في محافظات أردنية عدة، خلال الأشهر الماضية، ولاحظ محبوه تنقله بين العاصمة عمان ومدن، منها: السلط، وإربد، كشف ظافر عن أنه كان يصور فيلماً فلسطينياً، مفضلاً تأجيل الإفصاح عن تفاصيله، ومعبراً عن سعادته الكبيرة بالعمل في هذا الفيلم.

وأضاف أنه لا يعتبر نفسه غريباً عن الأردن، فأول تجربة له في الكتابة والإخراج كانت قبل 12 عاماً في العاصمة الأردنية عمان، من خلال مشاركته في «ميد فيلم فاكتوري»، وسبق له أن شارك بفيلم «غدوة» في الدورة الثالثة من مهرجان عمان السينمائي، إضافة إلى قيامه بكتابة وإخراج أفلام عدة في الأردن، مؤكداً عمق علاقته بالأردن، ووجود أصدقاء كثر له هناك.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي