مسؤول أميركي: إعادة المهاجرين من بنما ستبدأ في "الأسابيع المقبلة"  

واشنطن- قال مسؤول أميركي الثلاثاء 2يوليو2024، إن عمليات إعادة المهاجرين غير المسجلين المتجهين إلى الولايات المتحدة ستبدأ من بنما "في الأسابيع المقبلة" بعد اتفاق تم التوصل إليه مع الرئيس الجديد للدولة الواقعة في أميركا الوسطى.

تعهد خوسيه راؤول مولينو بإغلاق طريق الهجرة الخطير عبر غابة دارين بين كولومبيا وبنما، وأعلن بعد أن أدى اليمين الدستورية يوم الاثنين أن بلاده لن تكون بعد الآن نقطة "عبور" للمهاجرين.

وقال مولينو إن بنما "لا تستطيع الاستمرار في تمويل التكلفة الاقتصادية للهجرة غير الشرعية".

بعد حفل التنصيب يوم الاثنين، وقعت بنما اتفاقا مع أليخاندرو مايوركاس، كبير مسؤولي الحدود في إدارة الرئيس جو بايدن، والذي يتعهد بتمويل الولايات المتحدة لإعادة المهاجرين إلى أوطانهم - وهي الخطوة التي تأمل واشنطن أن تردع عمليات العبور غير النظامية عبر حدودها الجنوبية.

وقال إريك جاكوبشتاين نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون أميركا الوسطى للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف من واشنطن الثلاثاء إن عمليات الإعادة ستبدأ "في الأسابيع المقبلة".

ولم يوضح من أين ستنطلق رحلات العودة أو وجهتها.

وبموجب الاتفاق، ستخصص الولايات المتحدة مبلغ 6 ملايين دولار لعمليات الإعادة إلى الوطن، بما في ذلك شراء تذاكر الطيران.

أصبحت فجوة دارين الواقعة بين كولومبيا وبنما ممرا رئيسيا للمهاجرين المتجهين من أمريكا الجنوبية عبر أمريكا الوسطى والمكسيك على أمل الوصول إلى الولايات المتحدة وفرصة لحياة أفضل.

وعلى الرغم من الغابات الكثيفة والتضاريس الغادرة والحيوانات البرية والعصابات الإجرامية العنيفة، فقد مر أكثر من نصف مليون مهاجر غير موثق عبر الفجوة في العام الماضي.

تشكل الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

أصدر الرئيس الحالي جو بايدن الشهر الماضي أمرًا بإغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء بمجرد الوصول إلى الحد الأقصى اليومي.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون في بيان يوم الاثنين: "من خلال إعادة هؤلاء الأفراد إلى بلدانهم الأصلية، فإننا سنساعد في ردع الهجرة غير النظامية في المنطقة وعلى حدودنا الجنوبية، ووقف إثراء شبكات التهريب الخبيثة التي تستغل المهاجرين الضعفاء".