بدأت النجمة المصرية عبير صبري، بتجهيز نفسها للمرحلة المقبلة، من خلال تصويرها عملين الأول، فيلم سينمائي، والثاني، الجزء الثاني من مسلسل «ستات قادرة»، الذي حقّق نجاحاً كبيراً، عند عرض جزئه الأول.وفقا لموقع الاسرة
وتلفت صبري أن التركيز على وجودها في التلفزيون له أسبابه الخارجة عن إرادتها؛ لأن السينما تعاني من محدودية في عدد الأعمال والتركيز على أفلام الأكشن والكوميدية، أما المسرح فهو في حالة ثبات، وقليلة جداً هي الأعمال المسرحية التي تعرض في مصر، موضّحة أن بداياتها الفنيّة كانت من خلال المسرح الكوميدي.
أنا أطلّ في الموسم الرمضاني منذ سنوات طويلة، وكل أعمالي الرمضانية نجحت وحصدت الجوائز، وكنت أتمنى المشاركة في عمل هذه السنة أيضاً، لكنني انشغلت لفترة طويلة في التحضير لمسلسل «حدوته منسية» الذي استغرق تصويره عدة أشهر، واستمر عرضه إلى ما قبل يومين من بدء شهر الصوم، ولم يكن لدي الوقت والفرصة للمشاركة في عمل رمضاني، ولكنني كنت سعيدة جداً بهذا المسلسل، لأنني قدمت فيه شخصية جديدة وجميلة أثّرت في الناس، وخلال وجودي في دبي كان الناس يتحدثون إليّ عنها لأنهم أحبوها، ولم أكن أتوقع أن يتعلق كلّ هذا الجمهور العريض بالعمل، وهذا يعني أنه حقق نسبة مشاهدة عالية على مستوى الوطن العربي
كل مجال، سواء كان منصة أو محطة محلية أو فضائية أو مسرح أو سينما، له جمهوره ورونقه، والطريقة التي يظهر الفنان من خلالها وحجم الفرص التي تقدمها له، وحجم الفرص التي تأتيني من التلفزيون أكبر من تلك التي تأتيني من السينما، وتساعدني في التعبير عن نفسي وموهبتي وتطور هذه الموهبة من خلال الشخصيات التي ألعبها، بينما الفرص السينمائية محدودة جداً بسبب ضيق الإنتاج وحصره في عدد معين من الشلل، وهي لا تساعدني على تقديم الأدوار التي أطمح إليها وترضيني؛ ولذلك أنا أشارك في أدوار معينة مع أنها لا ترضي طموحي.
أما المسرح فبدأ ينشط مجدّداً بفضل موسم الرياض الذي فتح المجال مجدداً لتقديم مسرحيات كوميدية يحبها الجمهور، وهو لم يكن موجوداً في مصر باستثناء «مسرح مصر» الذي كان يقدمه أشرف عبد الباقي مع فرقته الفنية، أتمنى أن تتاح لي الفرصة خلال الفترة المقبلة للمشاركة في الأعمال المسرحية التي تُقدم، لأنّني شاركت في بداياتي الفنية في الكثير من الأعمال المسرحية، وكنت نجمة من نجوم المسرح المصري.