غالباً ما يستخدم الأهل الطعام كوسيلة للعقاب، أو المكافأة، من دون تكلف عناء البحث عن أساليب أخرى سليمة، وفي حين أن هذا النهج قد يبدو مجدياً على المدى القصير لتحفيز السلوك المطلوب، أو ردع السلوك غير المرغوب فيه، إلا أنه قد يحمل آثاراً سلبية في نمو الأطفال على المدى البعيد.وفقا لموقع الاسرة
الكثير من هذه الجمل، أو ما على شاكلتها يستخدمها الآباء والأمهات لتعديل سلوك الأبناء، أو تشجيعهم على القيام بالأمور المطلوبة منهم، فما مدى فاعلية هذا الأسلوب؟ وما مدى تأثيره؟.. أسئلة تجيبنا عنها أخصائية تعديل السلوك، فيروز محمد الغنما «في الكثير من الآحيان سهولة استخدام الطعام لتنفيذ العقوبة، أو المكافأة، تجعل منه خياراً مناسباً للعديد من الآباء والأمهات لتعزيز سلوك إيجابي، حيث يعرف الطفل أنه سيحصل على مكافأة لو فعل شيئاً جيداً، أو حقق هدفاً معيناً، على الجانب الآخر يكون الطعام عقاباً عندما لا يلتزم بالقواعد والتعليمات المحددة، وإن نجح هذا الأسلوب في بعض الأحيان بالتأكيد ستكون له عواقب سلبية».