المخيمات الصيفية.. صقل لمعارف طلاب الإمارات

الامة برس
2024-06-30

المخيمات الصيفية.. صقل لمعارف طلاب الإمارات

بهدف تعزيز مواهب الأطفال وروح الابتكار لديهم، واستثمار أوقات الفراغ في الإجازة الصيفية، سيكون شهرا يوليو وأغسطس المقبلان موعداً أمام طلاب الإمارات للمشاركة في المخيمات الصيفية، التي تقيمها عدة جهات معنية، منها: وزارة الثقافة والشباب، و«دبي للثقافة»، في عدة أماكن سياحية وتراثية على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة.وفقا لموقع زهرة الخليج

وتركز المخيمات الصيفية، في برامجها وفعالياتها، على ثلاثة مسارات رئيسية، هي: إعداد المنتسبين والموهوبين، وتسليحهم بالمهارات المتقدمة المرتبطة بمئوية الإمارات، وتمكينهم من اكتساب مهارات جديدة، إضافة إلى رفع وعي المجتمع حول أساسيات مختلف القطاعات، والأولويات الوطنية، وتوعيتهم بالتوجهات المستقبلية، وإلمامهم بها، فضلاً عن غرس القيم الإماراتية في نفوس أفراد المجتمع، وتعريفهم بمكونات الهوية الإماراتية، والثقافة الإماراتية، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الثقافة.

وتتضمن المخيمات الصيفية برامج متعددة منها: ورش عمل، وحوارات وعروض ثقافية وفنية، ودورات تدريبية، وجولات مباشرة، بالشراكة والتعاون مع نخبة من أفضل الجهات والمؤسسات، والأفراد الموهوبين؛ بوصفهم خبراء ومتخصصين في مجالاتهم.

وتهدف فعاليات المخيمات الصيفية، عادة، إلى رفع جاهزية المنتسبين إليها، بما يحقق التطلعات الوطنية بالاستثمار في أبناء الوطن، وبناء قدراتهم، وتوسيع مداركهم، وإطلاعهم على كلّ ما هو جديد في ميدان المعرفة، وتعزيز هويتهم النابعة من ثقافتنا الوطنية، ليكونوا قادرين على بناء مستقبل دولة الإمارات، كما يجسّد الحدث التزام الوزارة بتوفير بيئة مشجعة لجميع أفراد المجتمع.

ومن الفعاليات، التي ستقام صيف هذا العام، في متحفَي: «الشندغة»، و«الاتحاد»، وحي الفهيدي التاريخي، برامج فنية وتعليمية وترفيهية، تشمل: أنشطة استكشاف التراث المحلي، والاطلاع على تاريخ الدولة، وتعزيز مهارات التعاون والعمل الجماعي.

ويشارك الأطفال، خلالها، في سرد قصص الأجداد، والاطلاع على التراث البحري، ومسابقة «البحث عن الكنز»، وتحدي التجارة. ويعيش الأطفال في مخيم متحف الاتحاد الصيفي رحلة معرفية غنية بالأنشطة الثقافية، يستكشفون فيها طبيعة الإمارات عام 1968، والعادات والتقاليد، والحياة الاجتماعية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)









كاريكاتير

إستطلاعات الرأي