أخطاء تُضيّع عليكِ وظيفة أحلامك.. إليك ما يجب تجنبه في مقابلة العمل

الامة برس
2024-06-29

 أخطاء تُضيّع عليكِ وظيفة أحلامك.. إليك ما يجب تجنبه في مقابلة العمل(زهرة الخليج)

أنتِ على وشك إجراء مقابلة عمل في وظيفة أحلامك، والمكان الذي لطالما تمنيته، وعازمة على الفوز بهذه المنافسة، وتفكرين في أنه عليكِ الاستعداد بلا هوادة.وفقا لموقع زهرة الخليج

والحقيقة هي أنه يمكنكِ الاستعداد لأيام عدة قبل تلك المقابلة، ومع ذلك يمكن أن ترتكبي أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا، التي عادةً يتم التغاضي عنها في مقابلات العمل، وقد تؤدي في النهاية إلى خسارتك الوظيفة.

ومن أجل مساعدتكِ، نرصد هنا أخطاءً في المقابلة الشخصية عليكِ تجنبها؛ إذا كنتِ تريدين الحصول على وظيفة أحلامك.

في كل مقابلة، تُتاح لكِ الفرصة لإخبار الشخص الذي يجري معكِ الحديث عن خبرتكِ العملية السابقة، أو بحثكِ الأكاديمي. وهنا، يجب أن تكوني مستعدةً دائماً لتقديم كلامٍ معسول ذي صلة، وهو خطأ يرتكبه الناس عادةً. وفي الحقيقة، يتوقع العديد من المرشحين أن يكون القائمون على المقابلات على دراية بمكانة عملهم، كما هم أنفسهم، ولأنكِ تفترضين أن القائم بالمقابلة يعرف ما تتحدثين عنه، فقد تستخدمين الكثير من المصطلحات المجردة لشرح عملكِ.

كما يجب ألا تتحدثي باستخفاف مع صاحب العمل المحتمل، وفي الوقت ذاته لا تفترضي أنه يعرف عملكِ مثلك تماماً، لذا تجنبي المصطلحات والأفكار المجردة والملخصات السريعة للنقاط الصعبة.

يكاد يكون من المحتم أن يسألكِ صاحب العمل المحتمل عن نقاط ضعفكِ، ويمكن أن يكون السؤال صريحاً، أو مبطناً. ومن أمثلة ذلك: «ما أكبر نقاط ضعفك؟»، و«إذا تحدثنا مع رئيسك في العمل، ما أوجه القصور التي من المحتمل أن يشير إليها؟»، و«ما الصعوبات أو الإحباطات التي اكتشفتها في وظيفتكِ الأخيرة؟».

لا أحد يريد أن يبدو ضعيفاً في مقابلة العمل، وعادةً تبدئين بالالتفاف على الإجابة، وقول: «أبقى مستيقظة طوال الليل؛ لإكمال المهام بمجرد تكليفي بها»، أو «عندما تكون المخاطر كبيرة، يمكنني أن أكون قائدة حازمة للغاية، وأصر على التميز». وهذه إجابات شائعة لهذا السؤال الصعب، إذ إنها تهدف إلى تحويل نقاط الضعف لديكِ إلى ميزات إيجابية، لكن أصحاب العمل لديك ليسوا أغبياء، فيمكنهم رؤية ذلك بوضوح، لذا تكون الإجابة الصادقة أفضل من الإجابة المرتبة، التي لا توجد بها نقاط ضعف حقيقية.









كاريكاتير

إستطلاعات الرأي